“احنا دولة جوه الدولة”.. الملاهي الليلية بؤر لاستغلال القاصرات والاتجار في المخدرات
كتب- حسين محمود

الملاهي الليلية بؤر لاستغلال القاصرات والاتجار في المخدرات تتحدى وزارة الداخلية مستغلة أنها تتبع المنشأت السياحية ضاربين بكافة القوانين عرض الحائط مرددين باستمرار “احنا دولة جوه الدولة”.
مازالت بعض الملاهى الليلية فى مصر تحولت من منشأت سياحية إلى ماخور، نعم أدق توصيف نظرا لدخول عددا ممن يمكن وصفهم بضعاف النفوس فى مجال السياحى لتحقيق مكاسب غير مشروعة هائلة ومنها بيع اقراص مخدر «البلات» للزبائن، وجلل فتيات قاصرات ومسجلة آداب للزبائن بمقابل مادي كبير.
للاسف أصبحت الملاهي الليلية وكرا لكل متعاطى المواد المخدرة حيث يوفر هذا المكان ديلرات تقوم بتوزيع المواد المخدرة خاصة الخطيرة منها كالايس والشابو والهيروين على الشباب داخل الملهى وهو يحولهم إلى الزومبي الذى يرتكب الأفعال الآثمة والجرائم.
كما تستعين الملاهي الليلية بالفتيات القصر تحت السن القانونى حتى الساعة الصباح دون رقيب أو محاسب من الجهات المعنية بالدولة وبسبب المخدرات المنتشرة في تلك الأماكن تحدث يومي مشاجرات بين رودا المكان من المسجلين خطر وتجار المخدرات.
ففي الملاهي الليلية تجد جميع المحرمات دون رقيب حيث يقوم زبائنه بتناول حبوب أو اقراص الاكسسة وهي حبة زرقاء يتم جلبها من عدد من الدول الاوروبية ويصل سعر الحباية الواحدة 1000 جنيه والتي تسبب هيبرة لمن يتناولها ويظل يرقص على انغام موسيقى معينة وهى موسيقى الميتال أو الرك المرتبطة بعبدة الشيطان لساعات طويلة تصل ليوم كامل.
أطفال احداث وفتيات قاصرات لا يتعدى أعمارهم الـ 16 و 17 عام يذهبوا تلك الأماكن ويمارسون تلك الطقوس وتقوم الفتيات والشباب بتعاطى اقراص الاكسسة ويظلوا يرقصون حتى الصباح.
لعلك تعلم أن اخطر انواع المخدرات على الصحة العامة والنفسية هي تلك المخدرات المخلقة التي تصنع معمليا وتباع في شكل أقراص أو على هيئة مسحوق وما يرش على التبغ وغيرها علاوة على ما ثبت من ارتباطها ارتباطا وثيقا بالجرائم والتي من بينها الاكسسة.
لابد من وقف هذه المهزلة والتصدى إلى كل ما يسئ لنا، والتي ستؤدى إلى جرائم بلطجة خاصة مع خروج زبائن هذا الدسكو وهم تجار مخدرات وخارجين عن الفنانون وسكارى أو متخدرين.
ويناشد موقع الأهرام نيوز الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية بالتحرك السريع لحماية أجيال من الشباب تدمر على يد بائعى السموم ونناشد الجهات المنوطة بحفظ الأمن والاستقرار داخل المنشآت السياحية اتخاذ اللازم.