عاجلمقالات

حسين محمود يكتب: الداخلية تنجح في التصدي للجرائم الأخلاقية.. ضربات متتالية لحماية القيم الأسرية والمجتمع

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمع المصري بسبب تنامي المحتوى الإلكتروني المخل، تواصل وزارة الداخلية تحقيق نجاحات ملحوظة في مكافحة الجرائم الأخلاقية وردع مروجي الفسق والفجور الذين يحاولون العبث بالقيم الأسرية والمجتمعية تحت ستار “الترند” وجذب المتابعين.

 

ضبط “المذيع الفرفوش”.. محتوى هابط وألفاظ إيحائية

من أبرز الضربات الأمنية التي لاقت استحسانًا شعبيًا واسعًا، القبض على البلوجر المعروف بـ”المذيع الفرفوش” سيد غنيم، بعد نشره مقاطع مصورة تحتوي على مشاهد فاضحة وحوارات مع راقصات تروج للانحلال، عبر ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، في تحدٍ سافر للأخلاق العامة. التحرك السريع من قبل الإدارة العامة لمباحث الآداب أكد أن الدولة لن تتهاون مع هذه الانحرافات السلوكية الخطيرة.

 

راقصة الساحل “نور تفاحة”.. من الاستعراض إلى السقوط

كما شملت الحملات الأمنية راقصة تُدعى “نور تفاحة”، التي اعتادت بث فيديوهات عبر “تيك توك” و”إنستغرام” بملابس فاضحة وحركات مبتذلة بهدف تحقيق الانتشار والربح، دون اعتبار للذوق العام أو مشاعر الأسر المصرية. وتم ضبطها بعد تلقي الأجهزة الأمنية شكاوى عدة من المواطنين.

 

ضبط بلوجرات أخريات.. الظاهرة تحت الرقابة الأمنية

ولم تتوقف جهود الداخلية عند الأسماء المعروفة، بل توسعت لضبط عدد من “البلوجرات” اللاتي تجاوزن كل الخطوط الحمراء في محتواهن، مستغلات ضعف الرقابة الأسرية وتأثير وسائل التواصل على فئات الشباب. وشهدت الأيام الأخيرة حملة موسعة رصدت العشرات من الحسابات التي تنشر محتوى خادش، وجارٍ التحقيق مع أصحابها واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

 

“الحقيقة نيوز”.. إعلام مسؤول في مواجهة الابتذال

 

وفي السياق ذاته، أطلق موقع “الحقيقة نيوز” حملة إعلامية تحت شعار “أوقفوا الفجور الإلكتروني”، لتسليط الضوء على خطورة المحتوى المخل وتوعية الجمهور بمخاطره على الأسرة المصرية والأمن الأخلاقي. الحملة تتعاون مع مختصين في الإعلام والاجتماع والقانون، وتنسق مع الجهات المعنية لدعم جهود التصدي لهذه الظاهرة.

 

رسالة واضحة: القانون بالمرصاد لكل من يعبث بالقيم

تؤكد هذه النجاحات الأمنية أن الدولة المصرية جادة في معركتها ضد التلوث الأخلاقي الإلكتروني، وأن وزارة الداخلية تقف بالمرصاد لكل من يحاول نشر الفجور وتدمير ثوابت المجتمع.

وقد أرسلت هذه الحملات رسالة حاسمة بأن حماية الأسرة المصرية ستبقى أولوية لا تهاون فيها، وأن القانون سيطال كل من يخرج عن حدود الأدب والاحترام العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى