صورة الطفل “نوح”، الذي أصبح اسمه عنوانًا لقصة موجعة في قليوب، بعدما كشفت التحريات أن والده حرّض على اختطافه من والدته، ليختفي من بين أحضانها وسط لحظة ألم لا توصف.
الطفل البريء، وجد نفسه فجأة في قلب صراع قاسٍ بين والديه، ليتحول ببراءته إلى ورقة في معركة الكبار.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية ملابسات كشفت تداول مقطع فيديو لأشخاص يستقلون دراجة نارية باختطاف طفل من والدته بدائرة مركز شرطة قليوب.
وردت معلومات إلى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية واللواء وائل متولي رئيس مباحث القليوبية من المقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب بتداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام بعض الأشخاص يستقلون دراجة نارية باختطاف طفل من والدته بدائرة المركز.
وبالفحص بقيادة المقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب تبين أنه بتاريخ 10من أغسطس الجارى ورد بلاغ من (إحدى السيدات – مقيمة بدائرة المركز) بتضررها من طليقها (مقيم بدائرة المركز) لتحريضه 3 أشخاص يستقلون “دراجة نارية” على اختطاف نجلهما حال تواجده أمام المنزل محل سكنها لخلافات بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة الرائد كمال محرم والنقيب محمد ياسين والنقيب محمد عادل والنقيب محمد المغربي والنقيب مصطفى مجاهد معاونى رئيس المباحث أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (3 عاملين “لأحدهم معلومات جنائية”) والدراجة المستخدمة بها ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة بالإتفاق مع طليق المبلغة ، وتسليمهم الطفل لوالده.. كما أمكن ضبط “طليق المبلغة” وبرفقته نجله وبمواجهته أيد ما سبق.
