
رحلة الأبوة والأمومة لم تكن سهلة أبدًا، ولقد تأتي تربية أطفال (2025-2039)، أو كما يطلق جيل بيتا، مع مجموعة جديدة من التحديات والفرص التي يجب أن نكون على دراية بها.
سينشأ أطفال جيل بيتا هؤلاء في عالم مليء بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والخبرات المختلفة، وفيما يلي بعض النصائح البسيطة للمساعدة على تربية أطفال واثقين ومستعدون لتولي كل ما يجلبه المستقبل، وفقًا لموقع « parenting.firstcry ».
نصائح يجب اتباعها:-
- 1. تعليمهم استخدام التكنولوجيا بطريقة صحيحة
بدلا من ترك الشاشات مصدر إلهاء، علم طفلك استخدام التكنولوجيا لأنشطة التعلم الممتعة، فهناك الكثير من التطبيقات والألعاب التي تساعدهم على تعلم أشياء جديدة وتطوير المهارات وتعزيز الإبداع.
- 2. مساعدتهم على فهم عواطفهم
ساعد طفلك على فهم مشاعره، مع الطلب منهم بالتحدث عما يشعرون به ومساعدتهم على إدارة عواطفهم، فالوعي العاطفي يجعل الأطفال أكثر سعادة وتعاطفا.
- 3. التركيز على رفاهيتهم
من المهم مساعدة الأطفال على تحقيق التوازن بين عقولهم وأجسادهم، وتشجيع الأنشطة البدنية، والتأكد من حصولهم على قسط كاف من النوم وخلق مساحة للحظات من اليقظة أو الاسترخاء.
- 4. بناء مهاراتهم الاجتماعية
من المهم مساعدة طفلك على تطوير مهارات اتصال جيدة من خلال تشجيع العمل الجماعي، سواء كان الأمر يتعلق باللعب مع الأصدقاء أو العمل في مشروع.
- 5. تعليمهم الاهتمام بالبيئة
سينشأ أطفال جيل بيتا بإحساس أقوى بالمسؤولية البيئية، لذا تحدث إلى أطفالك عن رعاية الكوكب، وأظهر لهم كيف يمكن للإجراءات البسيطة، مثل إعادة التدوير أو تقليل النفايات ، أن تحدث فرقا كبيرا.
- 6. وضع قواعد للشاشة
التكنولوجيا موجودة وباقية بشكل، ولكن الكثير منها يمكن أن يكون خطرًا، لذا ضع قواعد مناسبة للعائلة لوقت الشاشة، مثل “لا توجد أجهزة على مائدة العشاء” أو “أيام الأحد بدون شاشة”، واستبدل وقت الشاشة بأنشطة ممتعة مثل الألعاب أو الحرف اليدوية أو المشي في الطبيعة.
التحديات التي ستواجهها أثناء تربية جيل بيتا:-
سيواجه الآباء عقبات فريدة لأنهم يساعدون أطفالهم على التعامل مع هذا المستقبل المثير والمعقد، وفيما يلي بعض أكبر التحديات التي تواجه تربية أطفال جيل بيتا:-
- 1. الكثير من وقت الشاشة
نظرا لأن التكنولوجيا أصبحت جزءا أكبر من الحياة اليومية، فمن المحتمل أن يكون أطفال جيل بيتا محاطين بالشاشات منذ صغرهم، وسيكون التحدي الذي يواجه الآباء هو إدارة مقدار الوقت الذي يقضونه على الأجهزة حتى لا يؤثر ذلك على صحتهم أو مهاراتهم الاجتماعية أو تعلمهم.
- 2. الضغط من وسائل التواصل الاجتماعي
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تشكيل الصورة الذاتية لجيل بيتا، ومع الضغط المستمر لمتابعة الاتجاهات والاندماج عبر الإنترنت، قد يعاني الأطفال من الثقة بالنفس والمقارنات.
- 3. تغيير أنظمة المدرسة
أصبح التعليم أكثر اعتمادا على التكنولوجيا، إذ يأخذ التعلم الشخصي والأدوات عبر الإنترنت زمام المبادرة، وفي حين أن هذا قد يكون رائعا، إلا أنه يعني أيضا أن الآباء سيحتاجون إلى مواكبة كيفية تعلم أطفالهم والتأكد من حصولهم على أفضل تعليم ممكن.
- 4. تطوير روابط عاطفية حقيقية
مع حدوث المزيد من الاتصالات عبر الإنترنت، قد يجد أطفال جيل بيتا صعوبة في التواصل عاطفيًا مع الآخرين، كما سيواجه الآباء مهمة تعليم أطفالهم قيمة التفاعلات وجها لوجه، وكيفية التعامل مع مشاعرهم، وكيفية بناء صداقات عميقة وحقيقية.