عارٌ طبىّ تحت المجهر.. “مركز شيرين شاكر لزراعة الشعر”.. شكاوى بالجملة وصديد وشتائم وتهديد للمتضررين!
تحقيق- الحقيقة نيوز

فضيحة مدوّية تهز الوسط الطبى والتجميلى.. مركز يُفترض أنه طبى يُدار بمنهج أقرب إلى السوق السوداء.. اسمه “مركز دكتور شيرين شاكر لتقنية وزراعة الشعر”، لكن الواقع الصادم يكشف أن ما يحدث بداخله لا يمت بصلة لا للطب ولا للإنسانية!
شكاوى تتوالى.. ضحايا بالعشرات
عشرات من المواطنين الذين حلموا باستعادة ثقتهم من خلال زراعة الشعر، خرجوا من عيادات الدكتور شيرين شاكر بمآسى صحية ونفسية. التهاب حاد، صديد، تشوهات جلدية، مضاعفات خطيرة.. والأخطر أن كل من حاول تقديم شكوى أو الرجوع للعيادة واجه موجة من التهديد والسباب والرفض الكامل للاعتراف بالخطأ!
أين الطب؟ وأين الأخلاق؟
الطبيب الذى يُفترض به الإنصات والتعامل بمهنية مع شكوى المريض، تحوّل إلى مُعتدٍ لفظيًا على رواده.. بعض الضحايا أكدوا أنهم تعرضوا للإهانة العلنية داخل المركز، والبعض الآخر هُدد صراحةً بعدم الحديث أو النشر، وإلا “هندمرك قانونيًا”، حسب تعبير موظفين من داخل المكان.
فريق عمل بلا مؤهلات.. وإجراءات دون رقابة
المعلومات الأولية تؤكد أن من يقوم بعمليات زراعة الشعر داخل المركز ليسوا جميعهم من الأطباء المتخصصين أو المؤهلين، بل مجرد فنيين يفتقرون لأدنى مقومات الممارسة الطبية، وكل ذلك يتم تحت عباءة “دكتور شيرين شاكر” الذى يفتح أكثر من عيادة تمارس نفس المخالفات.
بلاغات للعلاج الحر.. وصمت من وزارة الصحة
رغم تعدد الشكاوى التى وصلت لإدارة العلاج الحر، إلا أن المركز لا يزال يمارس نشاطه وكأن شيئًا لم يكن! فهل هناك من يحمي هذا الطبيب؟ أم أن هناك تواطؤًا من جهات رقابية تكتفى بتسجيل البلاغات دون تحرك حاسم؟
صرخات الضحايا تتصاعد
“خرجت من عنده بوجه مشوه والتهاب جلدي شديد وصديد”، هكذا قالت إحدى الحالات، وأضافت أخرى: “كل ما أروح أشتكي يقولولي مفيش حاجة، وشتايم قدام الناس!”، أما ثالثة فأكدت أنها قدمت بلاغًا رسميًا ضد المركز ولا حياة لمن تنادي.
نطالب بتحقيق فورى.. وإغلاق عاجل
هذا الملف لا يحتمل الانتظار.. نحن أمام جريمة طبية مكتملة الأركان.. مريض يدفع آلاف الجنيهات ليخرج بأضرار قد تلازمه العمر كله.. وأجهزة الدولة مطالبة بالتحرك الآن، قبل أن تتحول الكارثة إلى مجزرة صحية جديدة.
الرسالة واضحة:
إلى وزارة الصحة.. إلى نقابة الأطباء.. إلى جهاز حماية المستهلك.. هذا الطبيب ومركزه يُمثلان خطرًا داهمًا على المواطنين.. وأى تهاون فى التحقيق والمحاسبة يُعد مشاركة صريحة فى الجريمة.
#أغلقوا_مركز_شيرين_شاكر_الآن
#أنقذوا_ضحايا_زراعة_الشعر