
أثار ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة، مرتديًا بدلة رقص نسائية ورافعًا علم مصر خلال رقصة على المسرح، موجة غضب عارمة في الشارع المصري، وسط اتهامات بإهانة العلم المصري وتشويه صورة البلاد أمام العالم.
وتوالت ردود الفعل القانونية والشعبية المطالبة بمحاسبته، في وقت يشدد فيه القانون المصري على حماية الرموز الوطنية من أي شكل من أشكال الإساءة.
العقوبة المنتظرة لمحمد رمضان
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد الله محمد، المحامي، أن تصرف محمد رمضان يندرج قانونًا تحت جريمة “إهانة العلم المصري”، والتي نص عليها القانون رقم 41 لسنة 2014، الذي يحظر المساس بالعلم والنشيد الوطني تحت أي ظرف، ويعتبرهما رمزين سياديين للدولة.
وأضاف الدكتور عبد الله أن المادة (11) من هذا القانون تنص على معاقبة كل من يهين العلم المصري في مكان عام أو بأي وسيلة علانية، بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تتجاوز 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع مضاعفة العقوبة في حال تكرار الفعل.
وأكد أن احترام الرموز الوطنية هو انعكاس مباشر لاحترام الدولة لذاتها، وأن تجاهل مثل هذه التصرفات قد يفتح الباب أمام مزيد من الانتهاكات للهوية الوطنية.
وجاء نص المادة رقم 278 من قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنة 1937 «كل من فعل علانية فعل فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لاتزيد على سنة أو غرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه».