“فراولة”.. راقصة تروّج لمحتوى فاضح على “سناب شات” وتدّعي حماية من شخصية عامة (فيديو)

في تصعيد خطير لحالة الانفلات على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت مصادر موثوقة عن أن الراقصة المعروفة بلقب “فراولة” لا تكتفي بنشر مقاطع خادشة للحياء وهي ترقص بملابس فاضحة (جلابية شفافة دون أي ملابس داخلية)، بل تتجاوز ذلك إلى تشغيل فتيات في حفلات خاصة تُقام في أماكن مغلقة بعيدًا عن أي رقابة أمنية أو قانونية.

ما يزيد الأمر خطورة هو أن “فراولة” – بحسب متابعين وشهود – تتفاخر علنًا بعلاقتها بشخصية عامة معروفة، وتدّعي أن هذه الشخصية “تحميها من أي مساءلة”، وهو ما يثير علامات استفهام خطيرة حول احتمالية وجود غطاء أو تواطؤ يساهم في استمرار أنشطتها المشبوهة دون ردع.

وتقوم المذكورة باستقطاب فتيات من خلفيات مختلفة – بعضهن يعملن كـ”ركلام” – وتعرض عليهن العمل في هذه الحفلات الخاصة مقابل مبالغ مالية، وسط أجواء يُقال إنها تتضمن تجاوزات أخلاقية جسيمة، دون أن يكون هناك أي إشراف أو تدخل من الجهات المعنية، وكأن هناك منطقة رمادية خارجة عن القانون تُدار في الخفاء.

غياب الرقابة عن هذا النوع من المحتوى على “سناب شات” يطرح تساؤلات حادة: من يحمي فراولة؟ ولماذا لا يتم التحرك لوقف ما تقوم به من تحريض على الفسق واستغلال للفتيات؟ وهل أصبحت بعض الشخصيات النافذة تستخدم نفوذها لتوفير الحماية لأنشطة مريبة تهدد المجتمع وتستغل ضعف الفتيات مادياً ومعنوياً؟

الأمر لم يعد مجرد حالة فردية، بل أصبح نموذجًا مصغرًا لشبكة فساد تمتد على أكثر من مستوى، تبدأ من نشر الفجور عبر الإنترنت، وتنتهي باستغلال البشر في حفلات تُدار تحت أعين مغلقة وضمائر غائبة.

جهات التحقيق مطالبة الآن – وبشكل فوري – بفتح ملف هذه الراقصة ومن يقف خلفها، والتعامل مع القضية بمنتهى الجدية، منعًا لتحول هذه الممارسات إلى ظاهرة مستفحلة تقوّض القيم الأخلاقية.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

https://www.facebook.com/share/r/1AGqkZC2pC/