وجهت الشركة المصرية للاتصالات، الاعتذار لعملائها اليوم، الذين ممن تأثرت لديهم خدمات الاتصالات والإنترنت، جراء حريق سنترال رمسيس، معلنة تعويضهم بإضافة 10 جيجا مجانا للإنترنت الأرضي، صالحة لمدة ٧ أيام.
وجاء في نص رسالة أرسلتها المصرية للاتصالات للعملاء:
“نعتذر لكم عن تأثر خدمة الإنترنت الأرضي خلال الفترة الماضية. وحرصًا منا على رضاكم، قمنا بإضافة 10 جيجابايت مجانًا صالحة لمدة 7 أيام كتعويض. نشكركم على تفهمكم وثقتكم بنا.”
وانتظمت اليوم الجمعة، خدمات الاتصالات، والإنترنت الأرضي، في العمل بشكل طبيعي، بمناطق وسط العاصمة، وبعض مناطق الجيزة، بعد تأثرها جراء حريق سنترال رمسيس.
وكان قد أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن «البيانات تأثرت ولكن لم تنقطع»، مشدداً على أن سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي تعتمد عليه مصر في نقل البيانات.
وأشار وزير الاتصالات، إلى أن الأزمة، رغم تأثيرها، لم تؤدِ إلى انقطاع كامل للخدمة، وذلك بفضل وجود ازدواجية وتبادلية في الشبكة.
وتم تحويل خدمات رمسيس إلى أجزاء أخرى من الشبكة، وعندما اتضح أن الحريق سيستغرق وقتًا أطول للسيطرة عليه وإصلاحه، تم اللجوء إلى “الخطة ج” التي تضمنت تحويل كامل حركة سنترال رمسيس إلى السنترالات الأخرى.
وكان السبب وراء الانتشار غير المعتاد للنيران في سنترال رمسيس، يعود إلى وجود مواسير ناقلة للكابلات في كل جوانب السنترال، مما حولها إلى ممرات للنيران التي امتدت لأكثر من دور، وقد أثنى الوزير على جهود رجال الإطفاء التي وصفها بالملحمة في السيطرة على الحريق.
