عاجلمنوعات

أعراض الحمى الوردية وأسبابها وطرق علاجها

كتبت-نانا امام

أعراض الحمى الوردية، الحمى الوردية من الأمراض المعدية التى يصاب بها الأطفال وتنتشر فى وقتنا الحالى ما يقلق الأمهات كثيرا.

وأعراض الحمى الوردية، عديدة أبرزها ارتفاع حرارة جسم الطفل ما يجبر الأمهات على استشارة الطبيب المختص لمعرفة العلاج المناسب حفاظا على صحة الطفل.

 

ما هى الحمى الوردية

ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الحمى الوردية هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر بين الأطفال خاصة فى الحضانات وياسبب فى ارتفاع حرارة الطفل بشكل مفاجئ مع طفح جلدي وردى اللون يظهر بمنطقة البطن والظهر.

 

 

 

أعراض الحمى الوردية عند الأطفال

وأضاف عبد الحميد، أن أعراض الحمى الوردية تظهر بشكل مفاجئ بدون أى أعراض استباقية، ومن أعراضها:-

 

ارتفاع حرارة الطفل إلى 39 درجة لمدة 3 أيام.

بعد السخونية، يظهر طفح جلدي وردي فاتح على الجسم.

الطفل يكون بصحة جيدة رغم ارتفاع حرارة الجسم.

أحيانا يصاحب هذا الأعراض كحة خفيفة أو رشح بسيط.

علاج الحمى الوردية

وتابع، أنه فى حالة ظهور هذه الأعراض يجب عزل الطفل المصاب عن أشقائه حتى لا تنتشر العدوى فى المنزل، مع الراحة للطفل وتقديم السوائل وخافض الحرارة له لحين الشفاء، مع العلم أنه ممنوع تماما إعطاء الطفل مضاد حيوي لأن المرض فيروسي وليس بكتيري.

 

علامات تجبرك على استشارة الطبيب

وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد، أنه المرض لا يحتاج إلى طبيب وعلاجه مثلما ذكرنا بالأعلى، ولكن هناك علامات تلزم الأمهات باستشارة طبيب مختص على الفور، منها:-

 

استمرار المرارة لأكثر من 3 أيام.

فى حالة رفض الطفل شرب الماء أو أى سوائل وبدأت تظهر عليه علامات الجفاف.

فى حالة إصابة الطفل بالتشنجات أو خمول غير طبيعي.

أعراض الحمى الوردية أعراض الحمى الوردية

نصائح مهمة تحمى طفلك من الأمراض المعدية

وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لحماية الطفل من الأمراض المعدية، منها:

 

التأكد من الحصول على جميع التطعيمات، ويعد الحصول على لقاح الانفلونزا وتحصينات الأمراض الأخرى أحد أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية الطفل من انتشار الأمراض المعدية.

غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بصورة منتظمة ومتكررة وتذكير الأطفال بأهمية غسل اليدين خاصة بعد اللعب وبعد العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام وبعد الخروج من الحمام، ومن أهم الطرق لمنع انتشار الأمراض والعدوى، وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح بعد استعمال المرحاض والعطس والرشح والسعال وقبل الأكل، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى إلى الآخرين.

تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الأطفال المرضى أو مشاركتهم الأدوات.

تعليم الطفل بأن يقوم بتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، وأن يقوم بذلك في منديل ورقي ومن ثم يرميه، وإذا لم يكن من الممكن الوصول إلى منديل في الوقت المناسب، عليه أن يسعل أو يعطس في ثنية ذراعه.

تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة، مايحميه من الإصابة بالأمراض المعدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى