يعرف الأناناس كواحد من أكثر الفواكه الاستوائية شعبية حول العالم، بفضل مذاقه المنعش وفوائده الصحية العديدة، مثل دعم المناعة وصحة القلب والمساعدة في الهضم وتقليل الالتهابات، ومع ذلك، فهذه الثمرة الغنية بالفيتامينات والإنزيمات قد لا تناسب جميع الأشخاص، إذ يمكن أن تسبب مشكلات صحية لدى فئات معينة.
من يجب أن يتجنب الأناناس أو يحد منه؟
- 1. المصابون بالحساسية
احتواء الأناناس على إنزيم البروميلين قد يسبب ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي، وخدر اللسان أو الشفاه، وأحيانا صعوبة في التنفس، لذا ينصح من لديهم تاريخ مرضي مع الربو أو حساسية الطعام بتجنبه أو استشارة طبيب قبل تناوله.
- 2. مرضى السكري
الفيتامينات الطبيعية وخاصة الفركتوز، ما قد يرفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ ويؤثر على التحكم به، مما يجعله خيارا غير مناسب عند تناوله بكثرة.
- 3. مرضى ارتفاع ضغط الدم
الإفراط في الأناناس قد يؤدي إلى دوخة أو صداع، كما أن ارتفاع البوتاسيوم فيه قد يتفاعل مع بعض الأدوية، لذا يُفضل تناوله تحت إشراف طبي لمن يعانون من ضغط دم مرتفع.
- 4. أصحاب مشاكل الفم والأسنان
حمضية الأناناس قد تسبب تهيجا في اللثة أو الحلق، كما تضعف مينا الأسنان بمرور الوقت، لذلك يُنصح بتناوله مع الطعام والمضمضة بعده لتقليل الأثر السلبي.
- 5. مرضى الجهاز الهضمي
من يعانون من القرحة أو ارتجاع المريء قد يشعرون بحرقة أو غثيان بسبب أحماض الأناناس، لذا يجب تناوله بكميات صغيرة وتجنب أكله على معدة فارغة.
- 6. الأشخاص الذين لديهم حساسية من الحرارة
قد يؤدي الأناناس إلى زيادة الإحساس بحرارة الجسم وظهور طفح جلدي أو حكة لدى بعض الأشخاص، خاصة من لديهم تاريخ سابق مع هذه الحالة.
مخاطر الإفراط حتى للأصحاء
حتى الأشخاص الأصحاء قد يواجهون آثارًا مزعجة مثل:
الإسهال أو آلام المعدة بسبب زيادة فيتامين C.
حرقة الفم أو الحلق نتيجة إنزيم البروميلين.
زيادة احتمالية تسوس الأسنان عند تناوله بكثرة دون عناية فموية.
نصائح لتناول آمن
إزالة عيون الأناناس ولبه قبل الأكل.
الالتزام بالاعتدال في الكمية اليومية.
مراقبة أي رد فعل غير طبيعي عند تناوله.
الأناناس فاكهة لذيذة وغنية بالفوائد، لكنه ليس مناسبا للجميع، الاعتدال ومراعاة الحالة الصحية الفردية هما المفتاح للاستفادة من منافعه دون التعرض لمخاطره.
