
ماسكات طبيعية للبشرة الجافة، مع نهاية فصل الصيف وبداية الخريف، تبدأ البشرة في مواجهة تحديات جديدة. فبعد التعرض الطويل للشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، يأتي الهواء الجاف وانخفاض الرطوبة ليضاعفا مشكلات الجلد، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الجافة.
بعد عناء يوم طويل، ماسكات طبيعية للبشرة المجهدة
8 ماسكات طبيعية لترطيب البشرة في عز الحر
في هذه المرحلة الانتقالية، تحتاج البشرة إلى عناية مضاعفة من خلال الترطيب العميق وإمدادها بالعناصر المغذية التي تساعدها على الحفاظ على نعومتها ونضارتها.
ورغم وجود العديد من مستحضرات الترطيب التجارية، إلا أن الماسكات الطبيعية تبقى خيارًا مفضلًا للكثير من النساء نظرًا لكونها آمنة، خالية من المواد الكيميائية، وسهلة التحضير في المنزل.
أشارت خبيرة العناية بالبشرة والجسم سامنثا جريج، أن فترة تغير الفصول من الصيف إلى الخريف تُعد اختبارًا حقيقيًا للبشرة الجافة، حيث تصبح أكثر عرضة للتقشر والشد والبهتان.
ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه المشكلات بالاعتماد على ماسكات طبيعية بسيطة، تمنح البشرة التغذية التي تحتاجها، وتساعدها على التكيف مع التغيرات المناخية، لتبقى ناعمة ومشرقة طوال الموسم.
ماسكات طبيعية لترطيب البشرة الجافة بين الفصول
في هذا التقرير، تستعرض خبيرة العناية بالبشرة، مجموعة من الماسكات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في ترطيب البشرة الجافة خلال فترة تغير الفصول.
1- ماسك الأفوكادو والعسل
الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية والفيتامينات مثل “E” التي تعزز ترطيب البشرة وتساعدها على استعادة مرونتها. أما العسل فهو مرطب طبيعي يعمل على حبس الرطوبة داخل الجلد.
طريقة التحضير:
هرس نصف ثمرة أفوكادو ناضجة جيدًا.
إضافة ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي.
خلط المكونات جيدًا حتى تتجانس.
وضع الماسك على البشرة لمدة 20 دقيقة.
شطف الوجه بالماء الفاتر.
هذا الماسك يمنح البشرة الجافة ترطيبًا عميقًا، كما يخفف من آثار الجفاف الناتج عن تغير الطقس.
2- ماسك الزبادي والخيار
الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يساعد على تنعيم البشرة وإزالة الخلايا الميتة، بينما الخيار غني بالماء والفيتامينات التي تمنح إحساسًا بالانتعاش والترطيب.
طريقة التحضير:
بشر نصف حبة خيار متوسطة الحجم.
مزجها مع ملعقتين من الزبادي الطبيعي.
توزيع الخليط على الوجه والرقبة.
تركه 15 دقيقة قبل غسله بالماء البارد.
هذا الماسك مناسب جدًا في أواخر الصيف لأنه يبرد البشرة ويعيد إليها الحيوية بعد التعرض لأشعة الشمس.
3- ماسك الشوفان والحليب
الشوفان مهدئ للبشرة ويقلل من التهيج والاحمرار، بينما الحليب غني بالدهون والعناصر المغذية التي تساهم في ترطيب الجلد.
طريقة التحضير:
خلط ملعقتين من الشوفان المطحون مع ثلاث ملاعق من الحليب الدافئ.
ترك الخليط بضع دقائق حتى يصبح قوامه كالعجينة.
وضع الماسك على البشرة لمدة 20 دقيقة.
غسل الوجه بالماء الفاتر.
هذا الماسك مثالي للتقشير اللطيف مع الترطيب، مما يجعله مناسبًا في بداية الخريف عندما تميل البشرة إلى فقدان مرونتها.
4- ماسك زيت الزيتون والزبادي
زيت الزيتون معروف بخصائصه المرطبة والمغذية، خاصة للبشرة الجافة، فهو يحتوي على مضادات أكسدة وأحماض دهنية.
طريقة التحضير:
خلط ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مع ملعقتين من الزبادي.
توزيع المزيج على الوجه مع التدليك الخفيف.
تركه 15 دقيقة ثم شطفه بالماء الدافئ.
هذا الماسك يعيد للبشرة مرونتها ويمنحها ملمسًا ناعمًا.
5- ماسك جل الألوفيرا وزيت جوز الهند
الألوفيرا (الصبار) يعد من أفضل المواد الطبيعية المهدئة والمجددة للبشرة، بينما زيت جوز الهند غني بالأحماض الدهنية التي تساهم في الحفاظ على رطوبة الجلد.
طريقة التحضير:
خلط ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا الطازج مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند.
وضع الخليط على البشرة قبل النوم وتركه ككريم ليلي.
هذا الماسك يعالج جفاف البشرة بعمق ويعزز مرونتها خلال الليل.
6- ماسك الموز والعسل
الموز يحتوي على فيتامينات ومعادن مثل البوتاسيوم الذي يساعد على ترطيب البشرة ومنحها مظهرًا صحيًا.
طريقة التحضير:
هرس نصف موزة ناضجة جيدًا.
إضافة ملعقة صغيرة من العسل.
وضع الخليط على البشرة لمدة 20 دقيقة.
غسل الوجه بالماء الفاتر.
يعتبر هذا الماسك مثاليًا للبشرة الباهتة والجافة، خاصة عند الانتقال من أجواء الصيف الحارة إلى بداية الخريف.
نصائح تساعدك للحفاظ على ترطيب البشرة مع تغير الفصول
إلى جانب الماسكات الطبيعية، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد على العناية بالبشرة الجافة:
شرب الماء بانتظام: الترطيب الداخلي ينعكس مباشرة على صحة البشرة.
استخدام كريم ترطيب مناسب بعد الاستحمام مباشرة لزيادة امتصاص البشرة للرطوبة.
تجنب الماء الساخن أثناء غسل الوجه لأنه يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد.
اعتماد نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة البشرة.
استخدام واقٍ من الشمس حتى في بداية الخريف، لأن الأشعة فوق البنفسجية تظل نشطة وقد تسبب الجفاف والتجاعيد المبكرة.