العناية بالبشرة الدهنية، تُعد البشرة الدهنية من أنواع البشرة التي تمتاز بزيادة إفراز الغدد الدهنية للزيوت الطبيعية (الزهم) التي تمنح الجلد الترطيب والحماية.
وصفات طبيعية لتفتيح البشرة في نفس اليوم
مش هتحتاجي مركز تجميل، خطوات بسيطة لعمل جلسة تنظيف البشرة في البيت
ورغم أن هذا النوع من البشرة قد يبدو صحيًا ولامعًا في بعض الأحيان، إلا أنه يواجه تحديات عديدة مثل اللمعان الزائد، انسداد المسام، وظهور الحبوب والرؤوس السوداء.
لذلك، تحتاج البشرة الدهنية إلى عناية خاصة ومتوازنة، بحيث تُحافظ على الترطيب الطبيعي، بدون أن تُحفّز إفراز الزيوت بشكل مفرط.
أوضحت خبيرة العناية بالبشرة والجسم سامنثا جريج، أن العناية بالبشرة الدهنية تتطلب توازنًا بين تنظيفها والحفاظ على ترطيبها الطبيعي.
أضافت خبيرة العناية بالبشرة، أن الاهتمام اليومي بخطوات بسيطة يساعد على تقليل اللمعان والسيطرة على الحبوب.
في هذا التقرير تستعرض خبيرة العناية بالبشرة، أهم النصائح والخطوات اليومية للعناية بالبشرة الدهنية، وكيفية تقليل اللمعان والحبوب بشكل فعّال.
أولًا: فهم طبيعة البشرة الدهنية
البشرة الدهنية تتميز بسطح لامع، وملمس دهني خاصة في منطقة الـ T-zone (الجبين والأنف والذقن). السبب الرئيسي يعود إلى نشاط زائد في الغدد الدهنية، قد يكون مرتبطًا بالعوامل الوراثية أو التغيرات الهرمونية أو النظام الغذائي أو حتى الضغوط النفسية. ورغم أن الدهون تساعد في حماية البشرة من الجفاف، إلا أن زيادتها تؤدي إلى انسداد المسام، وهو ما يسبب ظهور الحبوب والرؤوس السوداء.
العناية بالبشرة الدهنيةالعناية بالبشرة الدهنية
ثانيًا: تنظيف البشرة بشكل صحيح
استخدام غسول مناسب: ينصح باختيار غسول لطيف وخالٍ من الزيوت، يحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك، فهذه المواد تساعد على تنظيف المسام بعمق وتقليل الإفرازات الدهنية.
تجنب الإفراط في الغسل: غسل الوجه أكثر من مرتين يوميًا قد يحفز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزيت، ما يزيد المشكلة بدلًا من حلها. يكفي غسل الوجه صباحًا ومساءً، مع استخدام الماء الفاتر بدلًا من الساخن.
استخدام التونر: التونر الخالي من الكحول يساعد في توازن درجة حموضة البشرة وتقليص المسام، مما يقلل من فرص تراكم الزيوت والأوساخ.
ثالثًا: الترطيب ضرورة وليست رفاهية
يظن الكثيرون أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب، لكن الحقيقة أن إهمال الترطيب يدفع الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزيوت لتعويض النقص. لذلك يُنصح باستخدام مرطبات خفيفة الوزن، بتركيبة “جيل” أو “لوشن”، تكون خالية من الزيوت وبتقنية non-comedogenic (أي لا تسد المسام).
رابعًا: الحماية من أشعة الشمس
أشعة الشمس تزيد من تهيّج البشرة وتحفز الغدد الدهنية، مما يضاعف مشكلة الحبوب واللمعان. لذا، استخدام واقٍ من الشمس مخصص للبشرة الدهنية يُعتبر خطوة أساسية، ويفضل أن يكون بتركيبة خفيفة غير دهنية (oil-free) وبدرجة حماية لا تقل عن SPF 30.
تقشير البشرةتقشير البشرة
خامسًا: تقشير البشرة بانتظام
التقشير يساعد على إزالة الخلايا الميتة والدهون المتراكمة التي تسد المسام. ينصح بالتقشير مرة أو مرتين أسبوعيًا باستخدام مقشرات كيميائية لطيفة تحتوي على أحماض الألفا هيدروكسي (AHA) أو البيتا هيدروكسي (BHA). هذه الأحماض تعمل على تنظيف عميق دون إحداث تهيج شديد للبشرة.
سادسًا: التغذية ونمط الحياة
العناية بالبشرة الدهنية لا تقتصر على المستحضرات فقط، بل تشمل النظام الغذائي ونمط الحياة:
تقليل الأطعمة الدسمة والمقلية والسكريات، لأنها قد تزيد من إفراز الدهون.
تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الخضروات الورقية والفواكه الطازجة.
شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل.
النوم المنتظم وممارسة الرياضة يساعدان على توازن الهرمونات وتقليل التوتر، ما ينعكس إيجابًا على صحة البشرة.
سابعًا: التعامل مع الحبوب بطريقة صحيحة
تجنب عصر الحبوب: الضغط عليها يؤدي إلى زيادة الالتهاب وترك آثار وندوب دائمة.
استخدام علاجات موضعية: منتجات تحتوي على البنزويل بيروكسايد أو حمض الساليسيليك فعالة في تقليل الحبوب والالتهابات.
استشارة طبيب الجلدية: إذا كانت الحبوب مزمنة أو شديدة، قد تحتاج البشرة إلى علاج دوائي أو جلسات تنظيف عميق.
ثامنًا: استخدام الماسكات الطبيعية
يمكن الاستعانة بمواد طبيعية لتقليل اللمعان:
ماسك الطين: يساعد على امتصاص الزيوت الزائدة وتنقية المسام.
ماسك العسل: له خصائص مضادة للبكتيريا وملطفة للبشرة.
ماسك الشوفان: يهدئ التهيج ويمتص الدهون.
ينصح باستخدام هذه الماسكات مرة أسبوعيًا كجزء من روتين العناية.
تاسعًا: اختيار مستحضرات التجميل بحذر
عند استخدام المكياج، يجب اختيار منتجات مخصصة للبشرة الدهنية مكتوب عليها “خالية من الزيوت” و”غير كوميدوجينيك”. كما يُفضل استخدام البرايمر لتقليل اللمعان وتثبيت المكياج لفترة أطول. ولا بد من إزالة المكياج جيدًا قبل النوم لتجنب انسداد المسام.
أما الصبر والالتزام بالروتين، فهما مفتاح الحصول على بشرة صحية ونقية على المدى الطويل.
