العالمعاجل

مصير أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام بعد مزاعم إسرائيلية باغتياله

كتب- محمد فهمي

الرجل الملثم الذي يُكنى “أبو عبيدة” ذاع صيته مع بدايات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وظل طوال الحرب الدائر رحاها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 هو الصوت الأبرز للمقاومة الفلسطينية التي تجابه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك على الأرض في غزة.

 

لم يُعرف يومًا اسمه الحقيقي إلا في دائرة المقربين منه، ولم يُرى من وجهه سوى عينيه، ولكن صوته كانت تُصغي له الآذان، وتعرفه الجموع دون أن ترى حتى وجهه الملثم.

 

واليوم يتلقى كل مستمع الأخبار ويتلقف الأنباء حول مصير أبو عبيدة بعد أن زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أبو عبيدة في مدينة غزة.

 

مصير أبو عبيدة

 

وتحدثت وسائل الإعلام العبرية، أمس السبت، عن نجاح عملية اغتيال “أبو عبيدة” بنسبة 95%، دون أن يكون هناك تأكيد رسمي بعد.

 

وبدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم على مدينة غزة هو استهداف “أبو عبيدة”.

 

وفي الجهة المقابلة، لم تصدر فصائل المقاومة الفلسطينية أو حركة حماس أي تأكيد أو نفي للمزاعم الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة.

 

ولم يخرج أي تصريح رسمي بخصوص مصير أبو عبيدة سوى بيان منسوب لجهاز أمن المقاومة، لم تتأكد “بوابة أخبار اليوم” من صحته، تم التحذير خلاله من شائعات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزعم اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في قطاع غزة، موضحًا أن هذه الشائعات، التي يتم ترويجها من قبل الاحتلال، تأتي في سياق حرب نفسية تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية.

 

واليوم تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو في اجتماع أمني خاص للحكومة الإسرائيلية لمسألة اغتيال أبو عبيدة ومدى حدوث ذلك.

 

وقال نتنياهو خلال الاجتماع الحكومي، إن الجيش الإسرائيلي هاجم أبو عبيدة، وأنهم ينتظرون النتائج حول ذلك، دون تأكيد منه لمسألة اغتيال أبو عبيدة.

 

وزعم نتنياهو أنه لا يوجد أحد في حركة حماس حاليًا في غزة كي يعلن مقتل أبو عبيدة، حسب قوله.

 

ولكن لاحقًا أكدت القناة الـ14 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن المؤسسة الأمنية تلقت تأكيدًا نهائيا بشأن اغتيال أبو عبيدة، وذلك في أعقاب هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يوم أمس.

 

“وإنه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد”.. بهذه العبارة اعتاد أبو عبيدة أن يختتم بياناته التي كانت تُبث فضائيًا طيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو الآن يُفتقد صوته، دون أن يكون هناك تأكيد بعد أنه على قيد الحياة أو ربما ختم حياته كما كان يطلب “إما النصر أو الاستشهاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى