
يعتبر الأوريجانو، المعروفة على نطاق واسع كعشبة أساسية في المطبخين الإيطالي والمتوسطي، أكثر من مجرد مُحسّن للنكهة، فهي قد تقدم فوائد صحية جمة، من مكافحة الالتهابات إلى محاربة البكتيريا وتخفيف التوتر.
فيحتوي الأوريجانو على مجموعة متنوعة من المركبات الـمضادة للأكسدة، وقد استُخدم في الطب التقليدي لعلاج مجموعة من الأمراض، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic ” الطبي
كيف يُمكن استخدام الأوريجانو؟
إلى جانب استخدامه طازجًا أو مجففًا لإضافة نكهة على الأطباق، يتوفر الأوريجانو في أشكال متعددة تخدم أغراضًا مختلفة:
شاي الأوريجانو
زيت الأوريجانو
زيت الأوريجانو العطري
فوائد الأوريجانو الصحية
بجانب دوره في الطهي، قد يقدم الأوريجانو الفوائد الصحية التالية:
- غني بمضادات الأكسدة
تحتوي الأوريجانو على مركبات كيميائية مثل الفلافونويدات، والفينولات، والكارفاكول، والثيمول، والعفص، التي تحارب الجذور الحرة الضارة في الجسم. حيث أظهرت الدراسات ارتباط تناول الفلافونويدات والأحماض الفينولية بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات
يحتوي الأوريجانو على “الفلافونات”، وهي فئة فرعية من الفلافونويدات ذات خصائص مضادة للبكتيريا.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتمتع مضادات الأكسدة كارفاكرول والثيمول بخصائص مضادة للفيروسات مثل نوروفيروس وفيروس الهربس البسيط.
- مكافحة الالتهابات
قد يساهم الالتهاب في الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب. ورغم أن الدراسات المخبرية أظهرت نتائج واعدة حول قدرة الأوريجانو على تقليل الالتهاب، إلا أن هناك حاجة لمزيد من البحث.
- تخفيف التوتر وتحسين صحة الأمعاء
تشير بعض الدراسات المخبرية إلى وجود صلة بين الأوريجانو وقدرته على تحسين حالات القلق والاكتئاب. كما قد يساعد شاي الأوريجانو في تحسين صحة الأمعاء، فهو “يدعم الهضم” عبر تحفيز العصارات الهضمية، كما أنه مضاد للتشنجات، مما يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي. ويساهم في تخفيف الانتفاخ والغازات، والمحافظة على صحة بكتيريا الأمعاء، مع التأكيد على أن الأبحاث البشرية غير كافية.
- إدارة السكري ومكافحة السرطان
تشير أبحاث سابقة إلى أن الأوريجانو قد يساعد في إدارة داء السكري، وربما الوقاية منه، بسبب قدرة مضادات الأكسدة فيه على مكافحة الجذور الحرة، أثيرت تساؤلات حول خصائصه المضادة للسرطان.
تحذيرات وآثار جانبية للأوريجانو
في حين يُعد تناول الأوريجانو آمنًا كغذاء، إلا أنه ينصح به كمكمل غذائي أو شاي للنساء الحوامل أو المرضعات. وقد تشمل الآثار الجانبية لزيت الأوريجانو والمكملات الغذائية ما يلي:
زيادة خطر النزيف: يمكن أن يؤثر الأوريجانو على تخثر الدم، ولهذا يجب تجنبه قبل وبعد العمليات الجراحية.
التأثير على امتصاص الفيتامينات والمعادن: قد تؤثر مادة التانينات الموجودة في الأوريجانو على امتصاص الجسم للمعادن مثل الحديد والنحاس والزنك. إذا كنت تتناول مكملات لهذه المعادن، فمن الأفضل تناولها بفاصل زمني لا يقل عن ساعتين.
انخفاض مستويات السكر في الدم: الأوريجانو يحتوي على مركبات تثبط بعض الإنزيمات، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات سكر الدم، وربما يتفاعل مع أدوية السكري.
رد فعل تحسسي: قد يعاني بعض الأشخاص من التهاب الجلد التحسسي عند وضع زيت الأوريجانو العطري على البشرة.