
حين يدخل برج الأسد موسمه يظهر تأثير هذا البرج بوضوح فى كل ما يحيط بنا، مولود برج الأسد لا يشبه أحدًا، فهو لا يسير خلف الجموع، بل يختار دائمًا أن يكون فى المقدمة، وبينما يراه البعض مغرورًا أو متكبرًا، تكشف الأيام أن وراء تلك الثقة الكبيرة قلبًا دافئًا ونية طيبة، لكن كثيرًا من الناس لا يعرفون الجوانب الخفية فى شخصية هذا البرج، تلك الزوايا التى لا تُرى بالعين المجردة، ولا تظهر إلا مع القرب والتفاهم، وفى موسم برج الأسد، لا بد من إلقاء الضوء على صفاته المجهولة، لنتعرف إلى هذا البرج من منظور أعمق وأكثر إنصافًا، وذلك وفقا لما نشره موقع timesofindia.
برج الأسد الفلكي
شغفه بالاهتمام لا يعنى الغرور
يُحب مواليد برج الأسد أن يكونوا فى دائرة الضوء، ويشعرون بالراحة حين تُوجه إليهم الأنظار، لكن هذا الحب ليس دائمًا بدافع الغرور، بل لأنهم يملكون طاقة داخلية تحتاج إلى التعبير والانطلاق، فهم يفرحون حين يقدرهم الآخرون، ويشعرون بالأمان حين يعرفون أن مكانتهم محفوظة في قلوب من حولهم.
الأسد لا ينسى من أسعده
رغم أنه قد يبدو قويًا لا يهتز، فإن لمولود الأسد ذاكرة عاطفية نادرة، لا ينسى الكلمة الطيبة، ولا الموقف النبيل، بل يُخزنه فى قلبه ككنز ثمين، وإن ساعدته فى لحظة ضعف، فإنه يرد المعروف في اللحظة التى تحتاج فيها إليه، دون أن تطلب.
صفات برج الأسد
الكرامة عنده قبل كل شىء
الأسد لا يقبل الإهانة، ولا يتحمل التقليل من شأنه، كرامته لديه أغلى من أى شىء، وقد ينسحب من أى علاقة أو موقف إذا شعر بأن احترامه قد تراجع، لكنه لا يُعاتب كثيرًا، بل ينسحب فى هدوء، ويُغلق الباب دون ضجيج.
حنانه يظهر فى الأفعال لا فى الكلمات
قد لا يكون مولود برج الأسد الأكثر تعبيرًا عن مشاعره بالكلام، لكن حنانه يظهر فى مواقفه، هو من يساند دون أن يُطلب منه، ومن يبذل وقته وجهده لإسعاد من يحب، وقد يفاجئك بهدية دون مناسبة، أو حضور مفاجئ فى وقت احتجت فيه إلى دعم حقيقى.
الأبراج الفلكية
قائد بالفطرة ولكنه لا يفرض السيطرة
مولود الأسد يُولد وفى داخله ميل طبيعى للقيادة، يعرف كيف ينظم الأمور، ويتحمل المسئولية، ويُقدم الحلول، ومع ذلك، فإنه لا يسعى لفرض رأيه بالقوة، بل يحاول الإقناع بالحكمة والمنطق، ويُقدر من يخالفه بالرأى ما دام الحوار قائمًا على الاحترام.
كريم فى مشاعره ومساعداته
الأسد لا يبخل بشىء، لا على مستوى المشاعر ولا على المستوى المادى، يُحب أن يرى الفرح فى عيون الآخرين، ويشعر بالفخر حين يكون سببًا فى ذلك، كرمه لا ينتظر المقابل، لكنه يحتاج إلى التقدير، ولو بكلمة بسيطة.