
في تطور مثير للجدل، أثار الفنان محمد رمضان عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصرفه الصادم عقب وفاة الشاب حسام حسن عبد القوي في حادث انفجار الألعاب النارية بحفله في الساحل الشمالي.
مشاركة الأغاني في التوقيت الخطأ
بدلًا من إصدار بيان عزاء أو التعبير عن حزنه لوفاة الشاب الذي لقى مصرعه أثناء عمله في الحفل، فاجأ محمد رمضان الجمهور بمشاركة مقاطع من أغانيه عبر خاصية “الاستوري” على موقع فيسبوك، في خطوة اعتبرها الكثيرون غير لائقة وغير متناسبة مع جدية الموقف.
ردود فعل غاضبة من الجمهور
انهالت التعليقات الغاضبة على صفحات محمد رمضان، حيث اعتبر المتابعون أن تصرفه يفتقر للحساسية المطلوبة في مثل هذه المواقف المأساوية. وعلق أحد المتابعين قائلًا: “شاب مات وهو بيشتغل في حفلك، والمفروض تكون محترم أكتر من كده”.
تباين في الآراء
فيما رأى البعض أن تصرف محمد رمضان يعكس عدم احترام لأهل الضحية والموقف بشكل عام، دافع آخرون عنه معتبرون أن الفنان ربما كان في حالة صدمة، أو أن مشاركة الأغاني كانت مجدولة مسبقًا عبر أدوات إدارة المحتوى.
سجل من التصريحات المثيرة للجدل
هذا ليس التصرف الأول المثير للجدل من محمد رمضان في هذه القضية، فقد سبق أن نشر تصريحًا وصف فيه الحادث بأنه “محاولة اغتيال مكتملة الأركان”، قبل أن يحذف المنشور بعد دقائق من نشره، مما أثار تساؤلات حول جدية تعامله مع الموقف.
مطالبات بالاعتذار
طالب العديد من المتابعين محمد رمضان بضرورة الاعتذار لأهل الضحية، وإصدار بيان رسمي يعبر عن حزنه للحادث، خاصة وأن الشاب المتوفى كان أحد العاملين في فريق تنظيم الحفل.
تأثير على السمعة الفنية
يأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه محمد رمضان انتقادات متزايدة حول طريقة تعامله مع القضايا الجدية، مما قد يؤثر على سمعته الفنية وعلاقته بجمهوره، خاصة بعد سلسلة من التصريحات والمواقف المثيرة للجدل في الفترة الأخيرة.
“تصريحات إعلامية”
من جانبهم، اعتبر بعض الإعلاميين أن تصرف محمد رمضان يعكس غياب الوعي بأهمية إدارة الأزمات في عالم الشهرة، مؤكدين أن الفنانين العالميين يتعاملون مع مثل هذه المواقف بحساسية أكبر واحترام لمشاعر المتضررين.
دعوات لمراجعة السلوك
في الختام، تطالب أصوات عديدة في الوسط الفني محمد رمضان بمراجعة سلوكه وطريقة تعامله مع الأزمات، خاصة تلك التي تتعلق بأرواح الأبرياء، مؤكدين أن الشهرة تحمل مسؤوليات اجتماعية وأخلاقية لا يمكن تجاهلها.