
أكد كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لموقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتكشف بوضوح حجم المسؤولية التاريخية والجغرافية التي تتحملها مصر منفردة دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني.
نقيب العاملين بالنيابات : ثورة 23 يوليو محطة مفصلية في بناء دولة العدالة والسيادة
وأوضح عبدالباقي، أن دعوة الرئيس السيسي إلى وقف الحرب ومناشدة الضمير العالمي—حكومات وبرلمانات وشعوب—لتحمل مسؤولياتهم، جاءت في توقيت بالغ الأهمية لتُخرس كل الأصوات التي حاولت النيل من دور مصر المحوري والفعال خلال المرحلة الراهنة.
وشدد رئيس النقابة، على أن مصر، قيادة وشعبًا، لم ولن تتراجع عن دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها رفض كافة محاولات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس أكد مجددًا على ضرورة إيجاد حل نهائي وعادل لمعاناة الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل يومي ومنتظم، بما يخفف من معاناة الأطفال والنساء في غزة، ويفتح الطريق أمام سلام شامل وعادل يُنهي هذا الصراع الممتد.