عاجلمنوعات

هشاشة العظام.. الخطر الصامت للنساء في سن اليأس

كتبت-نانا امام

من المعروف أن مرحلة انقطاع الطمث تُصاحبها سلسلة من التغيرات الجسدية والنفسية، لكن من أكثر الأمور التي يُغفل عنها الاهتمام بصحة العظام، فغالبًا ما يتسلل مرض هشاشة العظام، وهو حالة تفقد فيها العظام كثافتها وتصبح ضعيفة، ببطء خلال هذه الفترة، إضافةً لزيادة خطر الإصابة بالكسور، وخاصة لدى النساء الأكبر سنًا.

 

ويرتفع خطر الإصابة بهشاشة العظام بشكل حاد خلال سنوات ما قبل انقطاع الطمث وبعده بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون، إذ تلعب تلك الهرمونات دورًا حيويًا في الحفاظ على قوة العظام وغيابها يجعل العظام أكثر عرضة للتلف.

 

– إعطاء الأولوية لفحص العظام

في حين زاد الوعي حول إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم وسرطان الرحم، إلا أن المحادثات حول صحة العظام والعضلات لا تزال محدودة، غالبًا ما تغفل النساء، وحتى مقدمو الرعاية الصحية، عن صحة العظام، لكن فحص DEXA البسيط قد يُحدث فرقًا كبيرًا، إذ يفحص كثافة العظام في مناطق رئيسية مثل العمود الفقري والمعصم والورك، كما يُعطي فكرة عن كتلة عضلات المرأة.

 

– ما وراء صحة العظام

 

إن الكسور الناتجة عن هشاشة العظام ليست مؤلمة فقط، بل إنها في كثير من الأحيان تغير الحياة، ولا توجد طريقة أفضل لضمان انقطاع طمث صحي من علاج فقدان أنسجة العظام والعضلات مبكرًا، فهو بمثابة حماية ضد الكسور، التي تُعد سببًا رئيسيًا للإعاقة وحتى الوفاة لدى النساء الأكبر سنًا، لذا يضمن الحفاظ على قوة العظام القدرة على الحركة والاستقلالية وجودة الحياة مع تقدم المرأة في السن.

 

– اتخاذ خيارات ذكية لأسلوب الحياة

يُعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والكالسيوم وفيتامين د أمرًا بالغ الأهمية، كما أن ممارسة الرياضة، وخاصة المشي ورفع الأثقال واليوجا والسباحة، تُحدث فرقًا كبيرًا.

 

كما يمكن للتوعية في الثلاثينيات أن تُسهم بشكل كبير في بناء الاتساق والوقاية من الأضرار طويلة المدى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى