أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، على أن المؤتمر يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني ووقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل فوري، معثنيًا على عزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين.
ألقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، كلمة في مؤتمر “حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية” الذي عقد في مقر الأمم المتحدة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن هذا المؤتمر يمثل “محطة مفصلية” نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، مطالبًا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين ووقف المعاناة في القطاع.
كما ثمن الأمير فيصل بن فرحان “عزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعد خطوة هامة في مسار تحقيق السلام العادل في المنطقة.
ينطلق اليوم الاثنين 28 يوليو المؤتمر المؤجل الذي دعت إليه الأمم المتحدة وترأسه فرنسا والسعودية، والذي يهدف إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريقٍ تُفضي إلى حل الدولتين: إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وسيركز المؤتمر الذي يقام في مقر الأمم المتحدة على ثلاثة محاور هي إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها عن السلطة وتطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
من جانبه قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور الأسبوع الماضي إن المؤتمر “يوفر فرصة فريدة لتحويل القانون الدولي والإجماع الدولي إلى خطة واقعية ولإثبات العزم على إنهاء الاحتلال والنزاع”، مطالبًا بالتحلي بـ”الشجاعة”.