
في زحمة الشواطئ وحمامات السباحة، هناك تفاصيل بسيطة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في حياة طفلك وقد لا يخطر على بالك وهو لون مايوه طفلك!
ويلفت د. أشرف قاسم، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، الانتباه إلى أهمية اختيار ألوان زاهية وفوسفورية لمايوهات الأطفال عند الذهاب إلى البحر أو “البسين”، مثل الأصفر، البرتقالي، أو الفسفوري، هذه الألوان تكون واضحة جدًا وسط المياه، وتُسهل رؤية الطفل بسرعة في حالة حدوث أي طارئ.
في المقابل، يحذر من الألوان الغامقة كالأسود، الكحلي، الأزرق، والبني، لأنها تندمج مع لون البحر أو المسبح، ما يصعب على الأهل أو المنقذين ملاحظة الطفل فورًا، خاصة وسط الزحام أو الأمواج.
لكن الأمان لا يعتمد فقط على الألوان، فبحسب ما تؤكده آراء الخبراء، فإن الرقابة المستمرة من الأهل تظل الأساس، بجانب استخدام عوامات الأمان للأطفال الأصغر سنًا، فحتى إن كان اللون يساعد في سرعة ملاحظة الطفل، إلا أنه ليس بديلاً عن المتابعة والانتباه الدائم.