
هناك كثير من الأطعمة الخفيفة التي ينصح بتناولها للحفاظ على دماغك ومعدتك، وبرغم من أن تلك الأطعمة قد تكون بسيطة للبعض ألا وأنها تحتوي على عديد من المغذيات الطبيعية، وذلك بحسب موقع تايمز أوف إنديا.
1 التمر
التمر غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل مثل مكنسة داخل الأمعاء، تنظفها بلطف وتغذي البكتيريا المفيدة في الوقت ذاته. أما الجوز، فيحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية المضادة للالتهاب، مما يجعله مثاليًا لتهدئة بطانة الأمعاء، عند دمجهما، يشكلان وجبة خفيفة قوية تدعم صحة الجهاز الهضمي وتخفف من الالتهابات المعوية.
- المكسرات
قد يبدو الجمع بين فيتامين C والشوكولاتة الداكنة غير مألوف، اللوز والفستق النيء يحتويان على كميات جيدة من فيتامين C، وعند مزجهما مع شوكولاتة داكنة بنسبة 70% أو أكثر، يحدث تآزر غذائي مهم، مضادات الأكسدة في الشوكولاتة تعزز امتصاص العناصر الغذائية من المكسرات، كما تدعم مركبات الفلافونويد الموجودة فيها مسارات إزالة السموم في الكبد، هذه الوجبة الخفيفة لا تعطي طاقة فورية فقط، بل تقلل من الإجهاد التأكسدي، وهو أحد الأسباب الشائعة لعسر الهضم، والانتفاخ، واحتقان الكبد.
- العسل مع التفاح والقرفة
التفاح من الفواكه الشائعة، لكن عند دمجه مع رشة من القرفة وقطرات من العسل الطبيعي الخام، يتحول إلى غذاء علاجي.
القرفة تحتوي على مركب السينمالدهيد، الذي يساعد في تحقيق توازن البكتيريا في الأمعاء وتنظيم مستويات السكر في الدم، أما العسل الخام، فهو يعمل كـ”بريبيوتيك” طبيعي، أي غذاء للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
- الزبادي (اللبن الرائب) مع التوت
غالبًا ما يُنصح بتناول الزبادي من أجل البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة)، لكن الدكتور سيثي يوضح أن ذلك ليس كافيًا بمفرده.
البروبيوتيك يحتاج إلى غذاء ليستمر ويزدهر، وهنا يأتي دور التوت، مثل التوت الأزرق والتوت الأحمر، الغني بمركبات البوليفينول.
هذه المركبات تعمل كسماد للبكتيريا النافعة في الزبادي، مما يساعدها على التكاثر واستعمار الأمعاء بكفاءة، عند تناول الزبادي المنزلي مع التوت، تحصل على وجبة خفيفة تهدئ الجهاز الهضمي، تعزز المناعة، وتبقى لطيفة على الكبد، خاصة إذا كان الزبادي خاليًا من السكر المضاف.