
تحيي دول العالم في 5 مايو من كل عام اليوم العالمي لغسيل الأيدي 2025، للتوعية بأهمية غسيل الأيدي في مكافحة العدوى.
اليوم العالمي لغسيل الأيدي 2025
وقالت منظمة الصحة العالمية إن إقليم شرق المتوسط يمكن أن يصبح مرتعًا خصبًا لانتشار العدوى إذ أن النزاعات وحالات الطوارئ الأخرى أثرَّت تأثيرًا شديدًا على البنية الأساسية للمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية وتنفيذ الوقاية من العدوى ومكافحتها، وقد أحدَثَ ذلك فجوات حرجة في توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية على مستوى الأسر المعيشية، ويتجلى ذلك في عدم إمكانية حصول 222 مليون شخص على خدمات النظافة الشخصية الأساسية، وهو ما يمثل 33% من مرافق الرعاية الصحية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلي عدم حصول 138 مليون شخص على خدمات الصرف الصحي المُدارة بأمان، وعدم حصول 78 مليون شخص على خدمات مياه الشرب المُدارة بأمان.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه مع انتشار ملوثات مياه الصرف الصحي، تصبح الكائنات المقاومة لمضادات الميكروبات أكثر شيوعًا.
أوضحت أن ضمان حصول الجميع على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية في المنازل والمرافق الصحية والمدارس له دور مهم في:
١-الوقاية من انتشار جميع أنواع العدوى، ومنها مسببات الأمراض المقاومة.
٢- تقليل الطلب العام على استخدام المضادات الحيوية، وإساءة استعمالها، والنفايات.
٣- تقليل فرصة ظهور سلالات مقاوِمة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بدون غسل الأيدي بشكل صحيح، يمكن أن تكون مرافق الرعاية الصحية بيئات خصبة لزيادة انتقال الأمراض.
وأكدت ضرورة غسل الأيدي بعد التعامل مع سوائل الجسم أو خلع القفازات لحماية الإنسان والبيئة من الجراثيم.
وشددت علي أنه يجب تثقيف العاملين الصحيين بشأن الاستخدام المناسب للقفازات والأوقات الخمسة لنظافة الأيدي أثناء أداء عملهم المعتاد.
نائب وزير الصحة في جولة بأسوان: نهدف لخفض معدلات الولادات القيصرية
الصحة العالمية: زيادة معدل الإصابة بالسرطان 77% بحلول 2050
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأوقات الخمس لنظافة الأيدي هي:
1- قبل لمس المريض.
2- قبل إجراءات التنظيف أو التعقيم.
3-بعد أي إجراء ينطوي على التعرض لمخاطر لسوائل الجسم وبعد خلع القفازات.
4- بعد ملامسة المريض.
5- بعد لمس أي شيء أو أثاث في البيئة المحيطة بالمريض، حتى في حالات عدم لمس المريض.