عاجلمقالات

إبراهيم فياض يكتب: نحن في أخر الزمان

هل هي علامات الساعة الكبرى أم هي اللعن التي حلت علينا من جلب الفقر من الذين نقول عنهم فنانيين أم هم عملاء لليهود لتهميش الهوية الإسلامية أم هو الطرد من رحمة الله ويكون ذلك عقابا من الله للعاصين واللعن لايأت مباشرة مع اول معصية أو ذنب ولكن الله يمهل ويملى ويعطى عباده فرصا كثيرة للرجوع منها الأستغفار والتوبة وتبديل السيئات بالحسنات حتى يتوب عليهم ويمهلهم ولا يطردهم من رحمته فإذا ظل العبد مصرا على الذنوب والمعاصى غير آبه ولامهتم بعقاب الله له كان بين أمرين ان يزيد الله فى الإملاء لهذا العبد لسوء سريرته وإصراره على ذنوبه أو يبتليه بمصائب قد ترده وتفيقه من غفلته فيعود نادما فيعفو عنه الله ويرفع عنه لعنته .

ولذلك قد يمر هذا الحديث لرسول الله بيننا مرور الكرام والأولى ان نقف امام كل كلمة فيه خاصة بعد ان صار الفعل الذى ذكر فيه من التشبه بالرجال او النساء ظاهرة انتشرت فى المجتمع فقد نبه رسول الله صل الله عليه وسلم وافتتح حديثه بالعقوبة التى تترتب على الفعل لعظمها وعظم جرم ارتكابها عند الله فقال( لعن )

عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عَنْهُما قَالَ: “لَعَنَ رسُولُ اللَّه ﷺ المُخَنَّثين مِنَ الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ مِن النِّساءِ”.

وفي روايةٍ: “لَعنَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ المُتَشبِّهين مِن الرِّجالِ بِالنساءِ، والمُتَشبِّهَات مِن النِّسَاءِ بِالرِّجالِ” رواه البخاري.

وعنْ أَبي هُريْرةَ رضى الله عنه قَالَ: “لَعنَ رسُولُ اللَّه ﷺ الرَّجُلَ يلْبسُ لِبْسةَ المرْأةِ، والمرْأةَ تَلْبسُ لِبْسةَ الرَّجُلِ” رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيحٍ.

كلمات قليلة العدد عظيمة وخطيرة الأثر فهل آن الآوان لنعود الى ديننا واخلاقنا وعاداتنا وموروثاتنا وقيمنا الأصيلة ؟؟

سؤال طرحناه منذ عشرات السنين ولم نكن قد وصلنا لما نحن فيه الأن وتأخرت الإجابة عليه فهل مازال الحق بيننا قادر على الانتصار على الباطل ؟؟

أم حان وقت الإستبدال من الله لنا حتى يأت غيرنا يقر العدل ويحق الحق ويدمغ الباطل ؟

فقد استبدل الله اليهود بغيرهم حين أصروا على الباطل فوصف سبب استبدالهم قائلا ( كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه )

ونحن الان كذلك فلا احد يأمر بمعروف ولا أحد ينهى عن منكر إلا مارحم ربى وهم قليل نسأل الله السلامة وأنا نكون من عبادة الذي يعرفوا حق الله في كل شئ حتي تصرفاتنا وللحديث بقية في الفن والمسؤولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى