عاجلمنوعات

10 نصائح تحمى ابنك المراهق من مخاطر الإدمان

كتبت- رنا محمد

الإدمان من الظواهر السلبية التى تنتشر فى المجتمع خاصة بين الشباب وللأسف الإدمان يدمر أجيالا بأكملها فى حال عدم التصدي له فهو يغير سلوك صاحبه وللاسف يؤدى إلى الوفاة.

 

وتتصدر الدولة بقوة الإدمان من خلال توعية الشباب بمخاطره ومساعدة المدمنين على التعافى منه حفاظا على صحتهم ومستقبلهم.

 

ويقول الدكتور أحمد الشاطر استشارى نفسي وعلاج الإدمان، إن جيل الشباب للاسف فى عصرنا الحالى عرضة للعديد من المخاطر نتيجة الانفتاح على السوشيال ميديا التى تنشر السلوكيات والظواهر السلبية وللاسف أبرزها الإدمان، الذى رغم مخاطر والوعى بها لدى الكبار والصغار إلا أنه مازال ينتشر بين الشباب خاصة المراهقين.

 

وأضاف الشاطر، أن فترة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في حياة الأبناء، حيث يكونون أكثر عرضة للتأثر بالمحيط الخارجي، بما في ذلك المخاطر مثل الإدمان. لذا، من المهم توجيههم ودعمهم بشكل صحيح لحمايتهم.

 

10 نصائح تحمى ابنك من الإدمان

وتابع، وهناك 10 نصائح فعالة لحماية ابنك المراهق من مخاطر الإدمان، منها:-

تعزيز الحوار المفتوح والشفاف، حيث يجب أن تتحدث مع ابنك عن الإدمان وأضراره دون تخويف مبالغ فيه، وشجعه على مشاركة مشاعره وتساؤلاته، وأكد له أنك دائمًا متاح لدعمه.

غرس القيم الإيجابية والمبادئ القوية، وساعده على تكوين قناعات قوية تجعله يرفض المخدرات والسلوكيات السلبية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعليمه أهمية الصحة والاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.

 

مخاطر الإدمان مخاطر الإدمان

مراقبة الأصدقاء والبيئة المحيطة، يحب يجب على الأب أو الأم مراقبة دائرة أصدقاء الابن دون أن يشعر بأنه مراقب بشكل خانق، مع تشجيعه على تكوين صداقات إيجابية مع أشخاص يشاركونه القيم والأهداف نفسها.

تعزيز ثقته بنفسه، المراهق الذي يشعر بالثقة في نفسه أقل عرضة للبحث عن المخدرات كوسيلة للهروب من مشاكله، لذا امدح ابنك المراهق على إنجازاته، وشجعه على تطوير مهاراته وهواياته.

توفير أنشطة بديلة وإيجابية، اشغل وقته بالرياضة، والفنون، والأنشطة الترفيهية التي تساعده على الاستمتاع بوقته بطريقة صحية وإيجابية.

توعيته بالمخاطر الحقيقية للمخدرات

حيث يجب استخدام قصصًا واقعية وأمثلة من الحياة لتوضيح تأثير الإدمان على الصحة والحياة الاجتماعية والمهنية، وجعل هذه التوعية مستمرة وليست مرة واحدة فقط.

مراقبة سلوكه وتغيراته المفاجئة، وانتبه لأي تغييرات غير معتادة في سلوكه، مثل العزلة، التقلبات المزاجية، تراجع الأداء الدراسي، أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا.

تعزيز دور الأسرة والترابط العائلي، احرص على قضاء وقت نوعي مع ابنك، مثل تناول الوجبات معًا، أو القيام برحلات عائلية، فهذا يساعده على الشعور بالانتماء والأمان.

توفير بيئة منزلية مستقرة وداعمة، فالأبناء الذين ينشأون في بيئة منزلية مليئة بالتوتر والمشاكل يكونون أكثر عرضة للبحث عن المخدرات كمهرب، لذا، احرص على أن يكون البيت مكانًا آمنًا وداعمًا له.

القدوة الحسنة، كن قدوة له في السلوكيات الصحية، مثل الابتعاد عن التدخين أو الكحول، وإظهار مهارات التعامل مع الضغوط بشكل إيجابي. الأبناء يتعلمون من أفعال والديهم أكثر من كلماتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى