
ألقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، القبض على التيك توكر الشهيرة سهيلة، صاحبة حساب “كائن النوتيلا”، بعد بث محتوى مخالف على حساباتها الشخصية.
وأوضحت تحريات الأجهزة الأمنية، أن التيك توكر الشهيرة سهيلة، صاحبة حساب كائن النوتيلا، بثت عبر حساباتها الشخصية محتوى مخالفا.
وأفاد الاجهزة الامنية بأن “سهيلة” بثت عبر حساباتها محتوى “يبعث على الفسق والفجور” وجرى تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
فيما قررت النيابة العامة بالإسكندرية، حبس التيك توكر سهيلة الشهيرة بـ”كائن النوتيلا”، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة بث محتوى يحرض على الفسق والفجور وخادش للحياء العام.
وأفادت فيه أن سهيلة قامت بنشر مقاطع فيديو اعتُبرت مثيرة للجدل، وقُيمت على أنها تتنافى مع القيم والأخلاق العامة، كما وصفت الاجهزة الامنية هذه المقاطع بأنها تحث على الفسق والفجور وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
في سياق آخر كانت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة ضبطت راقصة الساحل الشمالي سلطانة، عقب انتشار فيديوهات لها خادشة للحياء العام، أن المتهمة أظهرت أجزاء حساسة من جسدها خلال الرقص.
وتابعت التحريات الأولية أن المتهمة الراقصة سلطانة كانت مطلوبة أمنيا على خليفة اتهامها بنشر الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، وحاولت الهرب لكن الأمن تمكن من القبض عليها في الشيخ زايد بعد استصدار إذن من النيابة العامة بضبطها.
من جهة أخرى، ضبط رجال الآداب بوزارة الداخلية، أول أمس، الراقصة الشهيرة والتيكتوكر صوفيا لورين في كباريه بالعجوزة، حيث أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، أنها تقوم بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، وبثها عبر تطبيق تيك توك، بهدف زيادة نسبة المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط صوفيا لورين بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، وبحوزتها هاتف محمول، بفحصه فنيًا تبين احتوائه على دلائل وآثار تؤكد نشاطها الآثم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكشفت التحريات في واقعة القبض على الراقصة صوفيا لورين بتهمة نشر مقاطع مخلة للآداب العامة مستخدمة مواقع السوشيال ميديا في ذلك، أنه وردت معلومات بإنشاء مجموعة من المقاطع المرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة للجميع لإحدى النسوة وتدعى صفاء.ا، وشهرتها صوفيا لورين، عبارة عن مقاطع مرئية مسيئة ومنافية للآداب العامة، وتعمد إظهار وإبراز الأماكن الحساسة بجسمها، وإبراز مفاتنها عمدا، وانتشار العديد من التعليقات السلبية الرافضة لمثل تلك المقاطع، والتي من شأنها التحريض على الفسق وهدم قيم المجتمع.
وأضافت التحريات أنها مقيمة بمنطقة الأميرية، وبإجراء التحريات أكدت صحة تلك المعلومات، بأنها تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها تيك توك في إنشاء مقاطع عربية ظاهرة للجميع، وبث مباشر وجوالات مع راغبي المتعة مسيئة ومنافية للآداب العامة، والتي من آثارها التحريض على الفسق وهدم قيم المجتمع، وكذا محادثات لاتفاقات جنسية بينها وبين راغبي المتعة الحرام.
وأشارت التحريات إلى استخدامها تلك المقاطع بحسابات مختلفة على التطبيقات المرئية والمعلنة للجميع، للحصول على أكبر عدد من المتابعين، وتحصيل مبالغ مالية نظير المشاهدات والدعم المادي المباشر من خلال مشاهدات اللايف.
يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لا سيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.