
توفي منذ قليل، ناصر محمد علي، والد الأطفال الستة الذين لقوا مصرعهم في الحادثة الغامضة بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، وذلك بعد أيام من وفاة ابنته “فرحة” التي كانت الناجية الوحيدة من بين أشقائها.
وكان الأب يخضع للعلاج في مستشفى أسيوط الجامعي، حيث أُجريت له فحوصات طبية وأُرسلت عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب الدقيقة لحالته.
وتأتي وفاته لتزيد من غموض الحادثة التي أودت بحياة جميع أفراد الأسرة، بعد أن توفيت ابنته فرحة في وقت سابق بمستشفى الإيمان العام بأسيوط، وكانت قد نُقلت إليه من مستشفى المنيا، وخضعت لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة لتحديد أسباب حالتها. وتُكثف الجهات المعنية تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الواقعة المأساوية التي هزت الرأي العام.