أكد وزير العمل على الدور المحوري الذي تلعبه عضوية مصر في تكتل البريكس، مشددًا على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتصدير العمالة الماهرة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأوضح الوزير في تصريحات له أن تكتل البريكس يُعد من أكبر الكتل الاقتصادية على مستوى العالم، حيث يساهم بأكثر من 25% من إجمالي الصادرات العالمية، مما يؤكد على أهمية مشاركة مصر الفعالة في هذا التجمع الاقتصادي الحيوي.
وفيما يتعلق بملف العمالة، أشار الوزير إلى أن وزارة العمل تعمل على تصدير العمالة الماهرة، مستفيدة من التركيبة السكانية الشابة في مصر، حيث يمثل الشباب 60% من إجمالي السكان، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبها العمال المصريون من المشاريع القومية الضخمة.
وكشف وزير العمل عن توقيع اتفاقيات مع عدة دول، منها صربيا وألمانيا وإيطاليا واليونان وروسيا، للعمالة المصرية.
كما تطرق الوزير إلى إستراتيجية التدريب المهني، مؤكدًا وجود خطة شاملة للتدريب المهني بالشراكة مع القطاع الخاص.
ونوه إلى انه تشمل هذه الاستراتيجية تعليم العمال اللغات الأجنبية وتقديم محاضرات حول الثقافات المختلفة لمساعدتهم على التكيف والاندماج في المجتمعات الجديدة التي سيعملون بها.
وفي سياق تعزيز الاستثمارات، أكد وزير العمل أن الرئيس أصدر توجيهات بتقديم حوافز لتشجيع المستثمرين.
ولفت إلى إصدار قانون عمل جديد يهدف إلى إزالة العديد من العقبات أمام المستثمرين، بالإضافة إلى رقمنة جميع الأوراق والإجراءات لتسهيل بيئة الأعمال.
و أضاف وزير العمل أن من بين هذه النتائج الإيجابية لهذه الجهود، تم تصنيف مصر مؤخرًا ضمن أفضل 10 دول عالميًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعكس نجاح السياسات الحكومية في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار.
