يُجهز تشابي ألونسو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، أوراقه للاستعداد لخوض المنافسات المقبلة مع الميرنجي، إلا أنه لديه مهمة خاصة مع نجم الفريق، البرازيلي فينيسيوس جونيور.
كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، في تقرير لها أنه من الغريب أن يُقال إن لاعبا سجل 21 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة، قدم موسما سيئا، لكن عندما يكون هذا اللاعب هو فينيسيوس، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالكرة الذهبية، ويلعب في ناد مثل الريال، يبدو الأمر أكثر منطقية.
أفاد التقرير بأن فينيسيوس، يعد أحد الملفات الأساسية لتشابي ألونسو؛ حيث يسعى لاستعادة نسخة البرازيلي الذي لم يرحل ولم يفقد جودته، ومع ذلك، فإن هذا الموسم الضعيف الذي لم يكن فيه حاسما في أي مباراة تقريبا، جعله يتراجع عدة درجات في مكانته داخل الفريق، بجانب تعرضه لانتقادات جماهيرية.
كما تشير التقارير إلى أن مستوى فينيسيوس، الذي لا يزال في سن 24 عاما، قد يشهد نقطة تحول مع وصول ألونسو، تماما كما حدث مع أنشيلوتي، ففي موسم 2021-2022 (الموسم الأول للمدرب الإيطالي في ولايته الثانية) شهدنا انفجار لاعب لم يكن يرقى قبلها إلى مستوى التوقعات.
وواصلت “منذ ذلك الحين، أخذت مكانة فينيسيوس في التزايد حتى وصل إلى حد التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا، واحتل المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية المثيرة للجدل”.
وأنهى فينيسيوس هذا الموسم مسجلاً 21 هدفًا، بينما في موسم 2021-2022 سجل 22 هدفا، وفي 2022-2023 سجل 23 هدفا.
أما في 2023-2024، الموسم الذي وضعه ضمن المرشحين لأفضل لاعب في العالم، فقد سجل 24 هدفاً، وقد احتاج حينها إلى 39 مباراة فقط، بينما لعب في بقية المواسم أكثر من 50 مباراة.
وعلى مستوى التمريرات الحاسمة، قدم فينيسيوس، هذا الموسم (17 تمريرة)، كثان أقل موسم في التمريرات، بعد الموسم الماضي (9 تمريرات)، رغم أنه لعب مباريات أقل.
على جانب متصل لم يتراجع أداء فينيسيوس للدرجة التي تؤثر على معدله التهديفي، فقد أسهم الجناح البرازيلي هذا الموسم في 0.78 هدف لكل 90 دقيقة، سواء بالتسجيل أو بالتمرير، بينما في موسم 2022-2023، كان المعدل 0.80.
أما موسمي 2021-2022 و2023-2024، اللذين حقق فيهما ريال مدريد الثنائية (الليجا ودوري الأبطال)، فقد شارك في 0.82 و0.98 هدف لكل 90 دقيقة على التوالي.
واختتم التقرير بأنه كي ينجح الريال، يجب أن يكون فينيسيوس في أفضل حالاته، وهذا يُعد من مهام تشابي ألونسو وقراراته التكتيكية في ظل بروز قيادة مبابي وأهمية العلاقة بينهما، والتي ما زالت بحاجة إلى تحسين خلال الفترة المقبلة.
