خرج الفنان حسن الرداد، ليوضح تفاصيل حالته الصحية الأخيرة التي تعرض لها أثناء إجازته في الساحل الشمالي، بين إصابة مفاجئة وتغييرات فنية غير متوقعة، وكذلك كواليس انسحابه من بطولة فيلم “سفاح التجمع”، الذي يتصدر بطولته حاليًا الفنان أحمد الفيشاوي، موجهًا له رسالة دعم علنية وصفه فيها بـ”النجم الخطير”.
يُعرف حسن الرداد كأحد أبرز نجوم جيله الذين تنوّعت أدوارهم بين الكوميديا والدراما والأكشن، وخلال السنوات الأخيرة، حافظ على حضوره الفني وسط منافسة قوية. إلا أن إصابته الأخيرة واعتذاره عن بطولة فيلم تشويقي منتظر أثارا تساؤلات جمهوره، خاصة مع ترشيحات بديلة مثل أحمد الفيشاوي المعروف بأدواره الجريئة والمركبة.
إصابة في “أنكل القدم” والراحة ضرورية
تحدّث الرداد في تصريحات صحفية، عن إصابته أثناء تواجده في الساحل الشمالي، قائلًا: “أصبت في أنكل قدمي خلال الإجازة، والتمزق تَسبب في ورم وثقل في الحركة، الطبيب أوصى بالراحة من أسبوعين لثلاثة وعدم ممارسة الرياضة مؤقتًا”.
ورغم الإصابة، أصر الرداد على حضور العرض الخاص لفيلم “روكي الغلابة” لدعم الفنانة دنيا سمير غانم، وهو ما تطلب حصوله على حقنة مسكنة ليتمكن من الحركة بشكل مؤقت. وأوضح أنه ملتزم ببدء تصوير فيلم جديد مع نهاية أغسطس الجاري، مؤكدًا أن الإصابة لن تعيقه عن مواصلة العمل.
انسحابه من “سفاح التجمع” والرسالة إلى الفيشاوي
أما عن انسحابه من فيلم “سفاح التجمع”، كشف الرداد أنه كان المرشح الأول للبطولة بعد أن عرض عليه المؤلف محمد صلاح العزب السيناريو، ثم تحمس له المنتج أحمد السبكي، لكنه أوضح أنه بعد التفكير شعر بعدم الحماس الكافي لتقديم العمل، وقال: “أحمد الفيشاوي نجم كبير وموهوب وأنا بحبه جدًا، شفتله فيديوهات من الفيلم مؤخرًا وكان خطير فعلًا”.
وأشار إلى أن قراره بالانسحاب لم يكن خلافًا أو رفضًا للفيلم، وإنما شعور داخلي بعدم الرغبة في خوض هذه التجربة بعينها، متمنيًا النجاح للفريق القائم على العمل.
تأكيد الرداد على استمراره الفني رغم الإصابة، وتمنياته العلنية للفيشاوي، تكشف عن روح رياضية وفنية عالية، وبين التحضيرات لفيلمه الجديد وانشغال الجمهور بأداء الفيشاوي في “سفاح التجمع”، تظل عودة حسن الرداد المرتقبة محط أنظار المتابعين، الذين ينتظرون جديده في الفترة المقبلة.
