عاجلمنوعات

هل يمكن إعطاء الزبادي للرضع من عمر 6 أشهر؟ الفوائد والمحاذير

كتبت-نانا امام

مع بداية إدخال الطعام الصلب للرضع، تبدأ الأمهات في التساؤل عن الأطعمة المناسبة لطفلها، ومن بينها “الزبادي”، وفي هذا السياق، يوضح د. محمد نبيل، أخصائي طب الأطفال، التوقيت المناسب لتقديم الزبادي للأطفال، وفوائده الصحية الكبيرة، وكذلك المحاذير التي يجب الانتباه إليها.

 

يمكن إدخال الزبادي في طعام الطفل بدءًا من عمر 6 أشهر، وينصح أن يبدأ بكميات صغيرة لا تتجاوز ملعقتين إلى ثلاث ملاعق يوميًا لمدة 3 أيام متتالية، مع مراقبة ظهور أي علامات تحسس أو عدم تقبل من الطفل، مثل الطفح الجلدي أو اضطرابات الهضم.

 

ويقول أن الزبادي يعد من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات، وهو معترف به طبيًا كغذاء مفيد لكل من البالغين والأطفال، وما يميز الزبادي أنه يحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة)، والتي تقدم مجموعة من الفوائد الصحية المهمة، أبرزها:

تقوية الجهاز المناعي، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل.

دعم الجهاز الهضمي ومنع التهابات الأمعاء.

الوقاية من الإسهال والتسمم الغذائي.

الحد من مشاكل المعدة مثل الإمساك والغازات وآلام البطن.

تقليل فرص حدوث الحساسية عند الأطفال.

مكافحة البكتيريا الضارة التي قد تصيب الجهاز الهضمي.

 

وقد أظهرت دراسات متعددة أن البروبيوتيك الموجود في الزبادي يمكن أن يساهم أيضًا في خفض الالتهابات وتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء، مما يعزز الصحة العامة للطفل.

 

ويحذر د. نبيل من إضافة السكر أو العسل أو الفراولة إلى الزبادي قبل عمر السنة، نظرًا لأن هذه المكونات قد تسبب مشاكل صحية أو حساسية لدى الرضع، ويمكن تقديم الزبادي طبيعيًا دون إضافات، أو مزجه بالقليل من الفاكهة المسموح بها والمهروسة جيدًا مثل الموز أو التفاح المطهو، بعد التأكد من تقبل الطفل لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى