وقد تهمل الأمهات هذا الأمر على الرغم من أنه يمكن أن يكون مؤشرا لإصابة الطفل بمشكلة مرضية، لاذا يجب على الأمهات التنبه لمثل هذه المشكلة.
ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن فتح الفم أثناء النوم ليس مجرد عادة أو شكل عند الأطفال بل يمكن أن يكون علامة خطيرة تؤكد إصابة الطفل بالعديد من الإصابات، لذا يجب التعامل مع الأمر بجدية حفاظا على صحة الطفل.
أسباب فتح الفم أثناء النوم عند الأطفال
وأضاف عبد الحميد، أن من أسباب فتح الفم أثناء النوم عند الأطفال:-تضخم اللحمية أو اللوز، وهذه الأنسجة عند زيادة حجمها تسبب انسداد فى مجرى التنفس من الأنف، فيضطر الطفل أن يأخذ نفسه من الفم.
انسداد مزمن في الأنف، من التراب، الحساسية، أو حتى انحراف بسيط في الحاجز الأنفي، الطفل لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي.
مشاكل تنفس أثناء النوم، وهذا يجعل الطفل يستيقظ كثيرا فى الليل بدون أن تشعر الأم، أو شعوره بالإرهاق وعدم التركيز عند الاستيقاظ صباحا.
مخاطر تنفس الطفل من الفم أثناء النوم
وتابع، أن التنفس أثناء النوم عند الأطفال له مخاطر عديدة، منها:-
تأثير على النمو الطبيعي للفك والأسنان
لان نفس الفم المستمر يؤثر على شكل الفك، ويجعل الأسنان تظهر بشكل غير متناسق، وهذا يجعل الطفل إلى حاجة للتقويم لاحقا.
قلة الأكسجين أثناء النوم، ما يسبب مشاكل في التركيز، النشاط، النمو العقلي والجسدي.
وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه على الأمهات مراقبة نوم الطفل، وإذا لاحظن أن الفم مفتوح طوال فترة النوم أو وجود شهير أو تقطع فى النفس، يجب عرض الطفل على الفور على طبيب اطفال أنف وأذن لتشخيص السبب وبدء العلاج، حفاظا على صحة الطفل من اى مضاعفات تؤثر على صحته.
فتح الفم أثناء النوم عند الأطفال فتح الفم أثناء النوم عند الأطفال
نصائح مهمة تحمى طفلك من الأمراض المعدية في المدارس
وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لحماية الطفل من الأمراض المعدية في المدارس، منها:
التأكد من الحصول على جميع التطعيمات، ويعد الحصول على لقاح الانفلونزا وتحصينات الأمراض الأخرى أحد أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية الطفل من انتشار الأمراض المعدية.
غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بصورة منتظمة ومتكررة وتذكير الأطفال بأهمية غسل اليدين خاصةً مع بدء العام الدراسي الجديد، من أهم الطرق لمنع انتشار الأمراض والعدوى، وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح بعد استعمال المرحاض والعطس والرشح والسعال وقبل الأكل، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى إلى الآخرين.
تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
تعليم الطفل بأن يقوم بتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، وأن يقوم بذلك في منديل ورقي ومن ثم يرميه، وإذا لم يكن من الممكن الوصول إلى منديل في الوقت المناسب، عليه أن يسعل أو يعطس في ثنية ذراعه.
تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة، مايحميه من الإصابة بالأمراض المعدية.
