عاجلمنوعات

الموز ينظم ضغط الدم ويساعد على تحسين الهضم

كتبت-نانا امام

يطلق الكثيرون على  الموز لقب “الوجبة الخفيفة المثالية من الطبيعة”، وهذا ليس من قبيل الصدفة، حيث لا تقتصر جاذبية الموز على سهولة تناوله ومذاقه اللذيذ، بل تتعداها لتشمل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.

حقائق غذائية في كل موزة

عند تقشير موزة متوسطة الحجم فإن الشخص يحصل على:

 

 

105 سعرة حرارية.

 

1 جرام من البروتين.

 

28 جرامًا من الكربوهيدرات.

 

15 جرامًا من السكر الطبيعي.

 

3 جرامات من الألياف الغذائية (ما يقارب 10% من القيمة اليومية الموصى بها).

 

 

 

422 مليجرامًا من البوتاسيوم (حوالي 10% من القيمة اليومية).

 

 

10 مليجرامات من فيتامين ج (أكثر من 10% من القيمة اليومية).

 

0.43 مليجرام من فيتامين ب6 (أكثر من 30% من القيمة اليومية).

 

32 مليجرامًا من المغنيسيوم (حوالي 10% من القيمة اليومية).

 

الفوائد الصحية للموز

تحسين عملية الهضم: بفضل محتواه الغني بالألياف، يلعب الموز دورًا هامًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والأمعاء. فهو يحتوي على نوعين من الألياف، القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز التنوع البكتيري المفيد في الأمعاء.

 

فالموز هو غذاء يساعد على استمرار حركة الأمعاء بسلاسة، كما أن لطافة الموز على الجهاز الهضمي تجعله مكونًا أساسيًا في نظام BRAT الغذائي الموصى به لتخفيف اضطرابات المعدة.

 

تنظيم ضغط الدم: يساهم تناول الموز في الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، ويعود الفضل في ذلك إلى محتواه العالي من البوتاسيوم، حيث يعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم من خلال مساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد، الذي يرتبط بارتفاع ضغط الدم.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، يساعد البوتاسيوم على تخفيف الضغط على جدران الأوعية الدموية، فوتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

مكافحة الأمراض: يعد فيتامين سي الموجود في الموز مهم لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض، فيتامين سي يعتبر مضادًا للأكسدة يعمل على تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم.

 

وتشير الدراسات إلى أن الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الموز قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض مثل سرطان القولون والمستقيم، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، والسكتة الدماغية، وداء السكري من النوع الثاني.

 

كما يحتوي الموز على الدوبامين، الذي بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على المزاج، يعمل كمضاد للأكسدة يحمي من الالتهابات. فالموز غني بالعناصر الغذائية الهامة ومضادات الأكسدة، وإدراجه بانتظام في نظام غذائي صحي يعتبر من أفضل الطرق لتقليل الالتهابات ودعم جهازك المناعي.

 

إدارة الوزن: تناول موزة يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول بفضل الألياف الغذائية التي تحتويها. وهذا الشعور بالشبع يمكن أن يقلل من الرغبة في تناول وجبات خفيفة غير صحية بين الوجبات الرئيسية، مما يساهم في إدارة الوزن.

 

 

وينصح الخبراء بتناول الموز مع أطعمة غنية بالبروتين لتعزيز الشعور بالشبع، مثل إضافة شرائح الموز إلى الزبادي اليوناني أو دهنها بزبدة المكسرات كوجبة خفيفة مغذية.

 

تعزيز الأداء الرياضي: يعتبر الموز من الفواكه التي تعزز الأداء البدني. فقد أظهرت الأبحاث أن الموز يماثل المشروبات الرياضية في قدرته على تزويد الرياضيين بالطاقة اللازمة لتحسين أدائهم والمساعدة في التعافي بعد التمرين. ويعود ذلك جزئيًا إلى وجود البوتاسيوم والمغنيسيوم في الموز، وهما من الإلكتروليتات التي تدعم وظائف القلب والعضلات والدماغ والأعصاب. والكمية العالية من فيتامين ب6 في الموز تساعد الجسم على إنتاج الطاقة، مما يجعله وجبة خفيفة ذكية قبل ممارسة الرياضة.

 

إدارة سكر الدم: يمكن للموز أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم إذا تم تناوله في الوقت المناسب وباعتدال، ويعود هذا التأثير إلى اختلاف محتوى السكر في الموز باختلاف درجة نضجه. فالموز الأخضر (غير الناضج) يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من الألياف لا يستطيع الجسم هضمه بسهولة. يساعد هذا النشا المقاوم على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم.

 

ولكن مع نضج الموز، يتحول هذا النشا المقاوم إلى سكر يمتصه الجسم بسرعة أكبر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم.

 

مخاطر الإفراط في تناول الموز

على الرغم من الفوائد العديدة للموز، قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع في بعض الحالات الصحية أو المخاوف الخاصة:

 

متلازمة فاكهة اللاتكس: قد تسبب البروتينات الموجودة في بعض الأطعمة، بما في ذلك الموز، ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه اللاتكس.

 

 

مشاكل سكر الدم: بالنسبة للأفراد المصابين بداء السكري، قد يؤدي تناول موزة ناضجة كبيرة إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم. لذا، يُنصح بمراقبة حجم الحصة أو اختيار موز أقل نضجًا لتقليل هذا الارتفاع المفاجئ.

 

فرط البوتاسيوم: في حالات نادرة، مثل فرط بوتاسيوم الدم (ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الجسم)، والذي غالبًا ما يكون أحد الآثار الجانبية لأمراض الكلى المزمنة، قد يُنصح بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز.

 

يظل الموز خيارًا غذائيًا صحيًا ومغذيًا، يزود الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي غالبًا ما تكون غير كافية في النظم الغذائية للكثيرين، مثل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى