المكملات الغذائية مهمة للصغار والكبار فهى تمد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها بشرط أن تكون ناقصة ويجب زيادتها.
والمكملات الغذائية عديدة ومنها مخصص للصغار وهناك بعض الأمهات لديهم هوس بهذه المكملات ويقومن بإعطائها للطفل دون استشارة طبية ما قد يؤثر عليهم بشكل سلبي.
ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى التغذية العلاجية، إن كثير من الأمهات تعطى الأبناء فيتامينات فى شكل مكملات غذائية لمجرد أن الجسم ضعيف والشهية قليلة أو حتى لمجرد شهرة هذا المكمل الغذائي فى الاعانات وهذا خطأ كبير تقع فيه الامهات، لأن استخدام الفيتامينات بدون استشارة طبية أو تحاليل قد يعرض الطفل لمشاكل صحية خطيرة.
المكملات الغذائية المكملات الغذائية
نصائح يجب الالتزام بها عند إعطاء الطفل المكملات الغذائية
وأضاف عبد الحميد، أن زيادة الفيتامينات فى الجسم لا تقل خطورة عن نقصانها فالجسم يحتاج الفيتامينات بنسبة محددة، والزيادة عن الحد للأسف تتحول من فائدة لضرر، لذا هناك بعض النصائح التى يجب الالتزام بها عند إعطاء الطفل المكملات الغذائية، منها:-
الالتزام بالجرعات التى يحددها الطبيب، ويجب العلم، أن زيادة فيتامين A قد تسبب سمّية وتؤثر على الكبد، وزيادة فيتامين D تؤثر على الكالسيوم في الجسم وتضر الكلى.
الحديد إذا تم إعطاؤه لطفل لا يعانى من أنيميا فقر الدم، سوف يصاب الطفل بالإمساك وآلام المعدة أو قد يصل الأمر إلى التسمم.
ليس كل طفل مثل الآخر فلكل طفل احتياجات غذائية وصحية مختلفة، ووزنه، نشاطه، وشهيته، يؤثرون على نوع وكمية الفيتامين الذي يحتاجه، فالطفل الذى لديه شهية ضعيفة يمكن أن يكون غير محتاج مكملات غذائية والعكس صحيح فالطفل الذى لديه جسم جيد وياكل جيدا يمكن أن يكون لديه نقص داخلى فى الفيتامينات.
يجب الاهتمام بالتحاليل فهى الفيصل هنا، مثل صورة الدم الكاملة (CBC)، وتحليل فيتامين D، وتحليل الحديد، وغيرها، هى التى تحدد النقص وتساعد على العلاج وتوضح الجرعات المناسبة.
المكملات الغذائية ليست بديلة الطعام، فكثير من الأمهات تظن أن إعطاء الطفل الفيتامينات يعوضه عن الطعام الصحى، ولكن هذا اكبر خطأ، لأن المكملات دورها “مساعد” ليس أساسي والطعام المتوازن هو الذي يبني المناعة، وليس الكبسولات والشراب.
أن المكملات الغذائية يمكن أن تسبب حساسية فبعض الأطفال لديهم حساسية من مكونات بعينها داخل الفيتامينات مثل النكهات الصناعية، السكريات، أو حتى المادة الفعالة نفسها، وهذا يمكن أن يظهر في صورة إسهال، قئ، مغص، أو طفح جلدي.
وتابع، أن قبل اعطاء الطفل اى مكمل غذائي يجب مراعاة هل بالفعل الطفل يحتاج لمثل هذا المكمل أم لا، لذا يجب استشارة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة، وذلك لتحديد الجرعات المناسبة للطفل حفاظا على صحته من اى مخاطر.
