عاجلمنوعات

نصائح للأمهات، ازاي تكوني الصديقة المقربة لبنتك المراهقة

كتبت-نانا امام

ازاي تكوني الصديقة المقربة لبنتك المراهقة، مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في حياة الفتاة، حيث تتشكل شخصيتها وتبدأ في اكتشاف ذاتها والعالم من حولها.

 

 

 

طرق التعامل مع ابنتك المراهقة لدعم ثقتها بنفسها

اكتئاب منذ المراهقة، هندية تعاني من نوبات هلع عند اكتمال القمر

 

في هذه الفترة، تحتاج الفتاة إلى أم قريبة منها، تسمعها بلا أحكام، وتحتضن مشاعرها، وتكون مرشدتها وصديقتها في الوقت نفسه.

 

لكن بناء هذه الصداقة ليس أمرًا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يتطلب وعيًا، وصبرًا، وفهمًا لطبيعة هذه المرحلة.

 

أكدت الدكتورة عبلة ابراهيم استاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن العلاقة بين الأم وابنتها المراهقة يمكن أن تكون مصدر قوة وسند حقيقي إذا بنيت على الاحترام، والحب غير المشروط، والتواصل الفعّال.

 

أضافت الدكتورة عبلة، أن الأم التي تنجح في أن تكون صديقة لابنتها، لا تمنحها فقط الحماية والتوجيه، بل أيضًا تزرع بداخلها الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة تحديات الحياة بثبات.

 

 

 

 

 

خطوات التعامل مع ابنتك المراهقة

 

 

في هذا التقرير، تقدم الدكتورة عبلة، للأمهات مجموعة من النصائح العملية لتقوية العلاقة مع بناتهن المراهقات، وتحويلها إلى صداقة حقيقية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.

 

 

 

نصائح لاحتواء ابنتكنصائح لاحتواء ابنتك

  1. 1. الاستماع بإنصات وبدون مقاطعة

الفتاة المراهقة غالبًا ما تشعر أن الكبار لا يفهمونها أو يستخفون بمشاعرها. لذلك، عندما تبدأ في الحديث عن يومها أو مشاكلها، من المهم أن تستمع الأم إليها باهتمام حقيقي، وأن تظهر ذلك من خلال لغة الجسد، مثل النظر في عينيها، وهز الرأس للتأكيد، وتجنب الانشغال بالهاتف أو الأعمال المنزلية أثناء الحوار.

الاستماع الفعال يعطيها إحساسًا بأن مشاعرها مهمة وأن أمها تقدر ما تقوله، مما يعزز رغبتها في البوح بكل ما في قلبها.

 

 

 

  1. 2. تجنب الانتقاد اللاذع

أحد أكبر الحواجز التي تمنع المراهقة من مصارحة أمها هو الخوف من الانتقاد أو السخرية. الأم التي تريد أن تكون صديقة لابنتها يجب أن تختار كلماتها بعناية، وأن تفرق بين النصيحة البنّاءة والنقد الجارح.

على سبيل المثال، بدلًا من قول: “أنتِ دائمًا تختارين صديقات سيئات”، يمكن قول: “هل تعتقدين أن هذه الصداقة تضيف لكِ شيئًا إيجابيًا؟”.

 

 

 

 

  1. 3. مشاركة التجارب الشخصية

عندما تحكي الأم لابنتها عن مواقف مرت بها في مراهقتها وكيف تعاملت معها، تشعر الفتاة بأنها ليست وحدها في مواجهة التحديات. هذه المشاركة تقرب المسافات، وتظهر للأبنة أن الأم ليست مجرد “سلطة” تفرض القواعد، بل إنسانة مرت بمراحل مشابهة.

 

 

 

  1. 4. إعطاؤها مساحة للخصوصية

الصداقة الحقيقية تقوم على الاحترام المتبادل، وهذا يشمل احترام خصوصية الفتاة المراهقة. يجب على الأم أن تتجنب التجسس على هاتفها أو مذكراتها، وأن تمنحها مساحة للتعبير عن نفسها بحرية، مع التأكيد على أن الباب مفتوح دائمًا للحوار.

 

 

 

 

  1. 5. التواجد في لحظات الفرح والحزن

الفتاة لا تحتاج أمها فقط في وقت المشكلات، بل أيضًا في لحظات السعادة والإنجازات. الاحتفال بنجاحها في الدراسة أو دعمها في هواية تحبها، يقوي الرابط العاطفي بينهما ويجعلها تشعر أن أمها أقرب الأشخاص إليها.

 

 

 

  1. 6. تقبل اختلاف الآراء

المراهقة فترة يبدأ فيها الإنسان بتكوين آرائه الخاصة، والتي قد تختلف عن آراء والديه. الأم الذكية لا تحاول فرض رأيها دائمًا، بل تحترم وجهة نظر ابنتها حتى لو لم تتفق معها، وتفتح باب النقاش الهادئ الذي يساعدها على التفكير النقدي.

 

 

 

التعامل مع ابنتك المراهقةالتعامل مع ابنتك المراهقة

  1. 7. تشجيع الهوايات والاهتمامات المشتركة

الأنشطة المشتركة من أقوى الطرق لبناء الصداقة. يمكن للأم أن تشارك ابنتها في تعلم مهارة جديدة، أو ممارسة رياضة، أو مشاهدة فيلم، أو حتى الطهي معًا. هذه اللحظات تصنع ذكريات جميلة وتفتح المجال لحوارات عفوية.

 

 

 

  1. 8. إظهار الثقة بها

الثقة من أهم ركائز العلاقة بين الأم وابنتها. عندما تشعر الفتاة أن أمها تثق بها، ستبذل جهدًا للحفاظ على هذه الثقة. يمكن التعبير عن الثقة بعبارات بسيطة مثل: “أنا أعتمد عليكِ”، أو “أعرف أنكِ ستتخذين القرار الصحيح”.

 

 

 

 

  1. 9. تفهم التغيرات العاطفية والجسدية

في سن المراهقة، تمر الفتاة بتغيرات هرمونية تؤثر على حالتها المزاجية. الأم الواعية لا تستهين بهذه التغيرات ولا تصفها بأنها “دراما” أو “مبالغة”، بل تتعامل معها بتعاطف وفهم، وتساعد ابنتها على التعامل معها بطرق صحية.

 

 

 

  1. 10. وضع الحدود بمرونة

حتى في الصداقة، هناك حدود يجب احترامها. الأم التي تريد علاقة متوازنة مع ابنتها يجب أن تضع قواعد واضحة للسلوك، ولكن بأسلوب هادئ ومرن، مع شرح أسباب هذه القواعد بدلًا من فرضها دون نقاش.

 

 

 

  1. 11. إبقاء باب الحوار مفتوحًا

من المهم أن تعرف الفتاة أن بإمكانها التحدث مع أمها عن أي موضوع، حتى المواضيع الحساسة مثل العلاقات العاطفية أو الضغوط الدراسية. الأم التي تتعامل مع هذه المواضيع بوعي وهدوء تمنع ابنتها من اللجوء إلى مصادر خارجية قد تكون غير موثوقة.

 

 

 

 

  1. 12. التحلي بالصبر

بناء علاقة صداقة مع المراهقة قد يواجه عقبات، فقد تمر بأيام تنغلق فيها على نفسها أو ترفض الحديث. في هذه الحالات، الصبر وعدم الضغط عليها هما المفتاح. مع الوقت، ستعود لتفتح قلبها إذا شعرت بالأمان العاطفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى