
لم يكن هذا الأسبوع عادياً في سجل وزارة الداخلية، بل تحوّل إلى أسبوع الحسم والدم، بعدما واصلت أجهزة الأمن توجيه الضربات الاستباقية لأخطر التشكيلات العصابية، التي سعت لإغراق مصر بأطنان المخدرات والأسلحة غير المرخصة.
بتعليمات صارمة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وبتخطيط محكم يقوده اللواء محمد زهير مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخيرة غير المرخصة، نجحت القوات في إجهاض مخططات بمليار و575 مليون جنيه، وأسقطت رؤوساً إجرامية شديدة الخطورة لا تعرف سوى لغة الدم والرصاص.
الشرقية.. تصفية 3 مجرمين وضبط طن مخدرات بـ70 مليون جنيه
في الشرقية، كانت الضربة الأولى، حيث استهدفت القوات إحدى أخطر البؤر الإجرامية. تبادل إطلاق النار انتهى بمصرع 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة، وضبط باقي التشكيل.
العملية أسفرت عن ضبط أكثر من طن من المخدرات المتنوعة، وأكثر من 6000 قرص مخدر، إلى جانب ترسانة حربية من 150 قطعة سلاح ناري.
القيمة السوقية للمضبوطات بلغت 70 مليون جنيه.
الشحنة الكبرى.. 290 مليون جنيه قبل دخولها السوق
إدارة مكافحة المخدرات أحبطت شحنة هائلة قادمة من الخارج، بلغت قيمتها السوقية نحو 290 مليون جنيه، قبل أن تطأ أرض مصر وتتحول إلى سموم تُباع في الشوارع.
المزرعة الشيطانية.. 13 طناً من الهيدرو بـ800 مليون جنيه
في عمق الصحراء، كشفت المعلومات الأمنية عن مزرعة شيطانية يديرها تشكيل عصابي شديد الخطورة.
العملية انتهت بضبط زعيم العصابة وتدمير مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالهيدرو، ومصادرة 13 طناً من المخدرات قُدرت قيمتها السوقية بما يفوق 800 مليون جنيه.
وكر جديد.. 75 مليون جنيه سموم وذخيرة موت
اقتحمت القوات وكر عصابة مسلحة، وضبطت بداخله كميات من الحشيش والهيروين والشابو، بقيمة مالية وصلت إلى 75 مليون جنيه، إضافة إلى عشرات قطع السلاح الناري.
العملية الأخيرة.. مصرع عنصرين وضبط 110 ملايين جنيه
في أحدث الضربات الأمنية، استهدفت الداخلية بؤرة إجرامية جديدة، تبادل خلالها عنصران شديدا الخطورة إطلاق النيران مع القوات حتى لقيا مصرعهما.
المداهمة أسفرت عن ضبط كميات ضخمة من المخدرات، قُدرت قيمتها السوقية بـ 110 ملايين جنيه.
■ الحصاد النهائي خلال أسبوع
إجمالي المضبوطات: مليار و575 مليون جنيه.
مصرع 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة في مواجهات مباشرة.
ضبط أكثر من 15 طناً من المخدرات المتنوعة (حشيش – هيدرو – هيروين – شابو – أفيون).
التحفظ على مئات القطع من الأسلحة النارية.
إسقاط تشكيلات عصابية كانت على وشك إغراق البلاد بالسموم.
رسائل الحسم
هذه الضربات تعكس بوضوح تعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تهاون مع أباطرة السموم.. لا مهادنة مع من يعبث بعقول الأجيال.
وتؤكد أن المعركة التي يقودها اللواء محمد زهير ضد الجريمة ليست مجرد مواجهات أمنية، بل حرب بقاء تستهدف حماية المجتمع بأسره من الانهيار تحت وطأة المخدرات.