
تحدث مستشار عام القبائل العربية، عيد العبيدي، في حوار صحفي مع جريدة الأهرام نيوز، عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكيرون إلى سيناء ولقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واعتبر لعبيدي أن هذه الزيارة تأتي في وقت عصيب ومهم، مع تأكيده على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح لعبيدي أن زيارة الرئيس ماكيرون في هذه الفترة الحاسمة تعكس قوة الدولة المصرية ومتانة العلاقة بين الشعب المصري ورئيسه السيسي، مشيرًا إلى أن خروج الملايين من المصريين في استقبال الرئيسين كان بمثابة دعم غير مسبوق لقضية فلسطين وتأكيد على تماسك الشعب المصري خلف قيادته السياسية.
وأضاف أن هذه التظاهرة الشعبية الهائلة والتي شملت جميع أطياف المجتمع المصري، بما في ذلك الأحزاب السياسية، القبائل العربية، ومنظمات المجتمع المدني، كانت بمثابة “ملحمة وطنية” للتعبير عن رفض التهجير ودعم أشقائنا في غزة في مواجهة المعاناة.
واعتبر ذلك بمثابة رسالة تاريخية للعالم أجمع حول التزام مصر الدائم بالقضية الفلسطينية.
كما انتقد لعبيدي بشدة محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات والفيديوهات القديمة لإثارة الفتنة بين الشعب المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري قد أصبح أكثر وعيًا بما تحاول هذه الجماعة نشره من أكاذيب، مشيرًا إلى أن الشعب قد “لفظهم إلى مزبلة التاريخ”.
واختتم لعبيدي تصريحه بالإشادة بمواقف مصر التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن وجود الرئيسين السيسي وماكيرون في سيناء يرسل رسالة قوية أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والسلام، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لإنهاء معاناتهم. وأضاف “حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها العظيم، ودوام الاستقرار والازدهار لمصر الحبيبة”.