
تفضل الكثير من النساء عملية الولادة الطبيعية التقليدية، على الرغم من إنها تكون مرعبة بعض الشيء واستنزافًا لبعض الإناث، إلا أنها لا تزال الخيار المفضل للولادة لهن، ولحسن الحظ أنه ظهرت الولادة المائية والتي تحدث دون الشعور بأي ألم.
وتعتبر الولادة المائية تقنية مفيدة، تضمن الراحة الكاملة وعدم الحاجة إلى الأدوية أثناء عملية الولادة، فيما يلي أهم الأسباب التي تدفعك لتلك التقنية، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إنديا”.
– التأثير المهدئ
الماء الدافئ يهدئ ويريح العضلات والأعصاب القاسية، مما يقلل من التوتر والقلق، كما أنه يعمل كمسكن طبيعي للألم عن طريق خفض ضغط الدم وتشجيع الجسم على توليد الإندورفين، مما يقلل من شدة الألم، وهي تساعد في إجراء تقلصات فعالة بسبب تحسين الأوكسجين في عضلات الرحم، وبالتالي تقليل مضاعفات الجنين.
– مسكن طبيعي للألم
يساعد الغمر في الماء الدافئ أثناء الولادة في خفض ضغط الدم، مما يهدئ الأعصاب والعضلات مما يجعل الأم أقل قلقًا، كما أنه يساعد في إطلاق الهرمونات السعيدة (الإندورفين) التي تعمل كمسكن طبيعي للألم يخفف من شدة الألم.
– حد أدنى من المضاعفات
يساعد الماء في تحسين مرونة العجان، لذلك، فإن فرص تمزق المهبل أثناء الولادة أقل، كما أن تمدد منطقة العجان بالماء الدافئ يقلل من فرصة التلف ويقلل من وقت الشفاء أيضًا، كما يمكن أن يوفر الغمر بالماء هذه المزايا أثناء المخاض حتى لو تم إجراء عملية قيصرية.