
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشرته إحدى السيدات عبر حسابها، ادعت خلاله مشاركتها في لجان للتنقيب عن الآثار بمحافظة المنوفية، زاعمة أن أفراد الحراسة من رجال الشرطة يتواطؤون مع بعض الأشخاص ويبلغونهم بتفاصيل أعمال الحفر.
أوضحت وزارة الداخلية أن السيدة صاحبة الحساب لها معلومات جنائية، وأنها اعتادت التقدم بطلبات إلى الجهات المختصة لإجراء حفائر أثرية في قطعة أرض مملوكة لها بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، رغم أن ذلك لا يستند إلى أي أساس قانوني.
وأضافت الداخلية أن المتهمة لجأت إلى التشهير بأعضاء اللجنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإساءة إلى سمعتهم، بهدف الضغط لتحقيق مكاسب شخصية والتربح من الأرض محل النزاع. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها بعد ثبوت كذب ادعاءاتها.