
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على ضرورة الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ظل الموجة الحارة التي تشهدها مصر.
وشدد الدكتور حسام عبد الغفار على أهمية سرعة طلب المساعدة الطبية عند الاشتباه بالإصابة بضربة شمس، وذلك عبر الاتصال الفوري بخدمات الطوارئ أو الإسعاف، مع محاولة تبريد الجسم سريعًا باستخدام الثلج أو الماء البارد حتى وصول المساعدة.
الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس
وأوضح عبد الغفار أن الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس يتمثل في أن الإجهاد الحراري ينتج عن فقدان السوائل والأملاح بسبب التعرض الطويل للحرارة، وتظهر أعراضه في شكل تعرق شديد، وإرهاق، ودوخة، وصداع، وغثيان، وضعف في العضلات أو تشنجات، بالإضافة إلى سرعة النبض.
أما ضربة الشمس فهي حالة أكثر خطورة ناتجة عن فشل الجسم في تنظيم حرارته، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم (40 درجة مئوية أو أكثر)، وقد يصاحبها توقف التعرق، وجفاف الجلد، واضطراب الوعي أو فقدانه، وهي حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري.
ضرورة الترطيب المستمر
ونصحت وزارة الصحة بضرورة الترطيب المستمر من خلال شرب كميات كافية من الماء بانتظام حتى في حالة عدم الشعور بالعطش، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو السكر الزائد، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا خلال ساعات الذروة من العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، مع الحرص على البقاء في أماكن مكيفة أو مظللة، واستخدام المظلات أو القبعات والنظارات الشمسية لحماية الرأس والعينين.