
فوائد بذور اليقطين، تُعد بذور اليقطين، أو ما يُعرف في بعض البلدان بـ”اللب الأبيض”، واحدة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والتي يجهل كثيرون مدى فوائدها الصحية المتعددة.
ورغم صغر حجمها، إلا أن بذور اليقطين تحتوي على كم هائل من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والأحماض الدهنية الأساسية، مما يجعلها اختيارًا ذكيًا لأي شخص يسعى لتعزيز صحته الجسدية والنفسية بطريقة طبيعية.
أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن بذور اليقطين ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي عنصر غذائي متكامل يحتوي على طاقة علاجية هائلة، تناسب الكبار والصغار، الرجال والنساء.
وأضافت الدكتورة مها، أن إدخال بذور اليقطين في النظام الغذائي اليومي هو استثمار في الصحة والوقاية من الأمراض، خاصة عندما تُستهلك بانتظام وبكميات معتدلة.
أهم فوائد بذور اليقطين الصحية
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد بذور اليقطين الصحية، والتي تجعل من تناولها عادة يومية ذات تأثير كبير على الصحة العامة.
- 1. غنية بالبروتين النباتي عالي الجودة
بذور اليقطين تحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين، حيث تحتوي الملعقة الواحدة (حوالي 28 غرامًا) على حوالي 7 غرامات من البروتين. هذا يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين أو لمن يسعون إلى تقليل استهلاك اللحوم، كما أنها تساعد في تعزيز الإحساس بالشبع وتنظيم الشهية.
- 2. دعم صحة القلب
بفضل احتوائها على نسبة عالية من الماغنيسيوم والأحماض الدهنية غير المشبعة مثل أوميغا-3 وأوميغا-6، تساهم بذور اليقطين في الحفاظ على صحة القلب. يساعد الماغنيسيوم على تنظيم ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم، ومنع التجلطات. كما تعمل الدهون الصحية على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
- 3. تحسين صحة البروستاتا لدى الرجال
من أبرز فوائد بذور اليقطين وأكثرها شهرة هي دورها في دعم صحة البروستاتا والوقاية من تضخمها الحميد، خاصة عند الرجال مع التقدم في العمر. ويعود ذلك إلى احتوائها على عنصر الزنك، الضروري للحفاظ على التوازن الهرموني وصحة الجهاز التناسلي.
- 4. تعزيز المناعة الطبيعية
تعد بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للزنك، أحد العناصر الأساسية لتقوية المناعة، وتسريع التئام الجروح، وتنظيم عمل الخلايا المناعية. كما تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E، والتي تحمي الجسم من الجذور الحرة والالتهابات المزمنة.
- 5. تحسين جودة النوم
تحتوي بذور اليقطين على الحمض الأميني “التربتوفان”، والذي يساعد الجسم على إنتاج هرمون السيروتونين، المعروف باسم “هرمون السعادة”، والذي يتحول بدوره إلى الميلاتونين، هرمون النوم. لذا، فإن تناول حفنة من بذور اليقطين قبل النوم قد يُحسّن نوعية النوم ويقلل من الأرق.
- 6. تنظيم مستويات السكر في الدم
بفضل احتوائها على نسبة جيدة من الألياف والمعادن مثل الماغنيسيوم، تُسهم بذور اليقطين في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا مفيدًا لمرضى السكري أو من هم في مرحلة ما قبل السكري.
- 7. دعم صحة الجهاز الهضمي
تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحفيز حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، وتنظيم امتصاص الغذاء.
- 8. مفيدة لصحة البشرة والشعر
الزنك والفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في بذور اليقطين تُعد عناصر حيوية للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، كما تساهم في تقوية الشعر ومنع تساقطه، وتحسين مرونة الجلد، والتقليل من علامات التقدم في السن.
- 9. محاربة الالتهابات المزمنة
بذور اليقطين غنية بمركبات مضادة للالتهابات مثل الفيتوستيرولات ومضادات الأكسدة، والتي تُساعد في تقليل التهابات المفاصل والعضلات، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري والسرطان.
- 10. توازن الهرمونات لدى النساء
بذور اليقطين تحتوي على مركبات نباتية تساعد على توازن الهرمونات، خاصة في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية أو أثناء سن اليأس. كما أنها تساعد على تقليل الأعراض المزعجة مثل التقلبات المزاجية، والتعب، والهبات الساخنة.
بذور اليقطين لصحة الجسمبذور اليقطين لصحة الجسم
طريقة الاستهلاك المثالية:
يمكن تناول بذور اليقطين بطرق متعددة:
محموصة كوجبة خفيفة صحية.
مطحونة مع العصائر أو الزبادي أو الشوفان.
مضافة إلى السلطات أو الشوربات.
زيت بذور اليقطين كمكمل غذائي أو لتدليك البشرة.
لكن يجب عدم الإفراط في تناولها، لأن السعرات الحرارية بها مرتفعة نسبيًا، ويكفي تناول حوالي 30 جرامًا يوميًا للحصول على الفائدة دون ضرر.