عاجلمنوعات

فوائد المانجو لصحة القلب والوقاية من السرطان

كتبت- فاطمة السبكي

فوائد المانجو، تُعد المانجو من أكثر الفواكه الاستوائية شعبيةً ولذةً حول العالم، وتُلقَّب بـ”ملكة الفواكه” لما تتمتع به من طعم غني وقيمة غذائية عالية.

 

وتنمو المانجو في المناطق الحارة والاستوائية مثل الهند، باكستان، الفلبين، مصر، وبعض الدول الأفريقية، وتحتوي على مجموعة مذهلة من العناصر الغذائية التي تعود بالنفع الكبير على الجسم والصحة العامة.

 

أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن المانجو فاكهة غنية بالنكهة والفوائد، تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية.

 

أضافت الدكتورة مروة، أنه بفضل تنوع استخداماتها في الطعام والعناية بالبشرة والشعر، تستحق المانجو مكانة مميزة في النظام الغذائي الصحي لكل فرد.

 

وتستعرض الدكتورة مروة، في السطور التالية أهم فوائد المانجو، لصحة الجسم بمختلف أجهزته.

 

 

أولًا: القيمة الغذائية للمانجو

المانجو ثمرة غنية بالعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم. فهي تحتوي على:

 

الفيتامينات: أهمها فيتامين C، وفيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين K، ومجموعة من فيتامينات B مثل B6 وB9 (الفولات).

 

المعادن: مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، النحاس، والحديد.

 

الألياف الغذائية التي تعزز الهضم.

 

مضادات الأكسدة، وأهمها البيتا كاروتين، والبوليفينولات.

 

ثانيًا: فوائد المانجو الصحية

  1. 1. تعزيز المناعة

المانجو غنية بفيتامين C الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. كما يحتوي على فيتامين A المعروف بأهميته للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والمخاطي.

 

  1. 2. تحسين صحة الجهاز الهضمي

الألياف الموجودة في المانجو تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك. كما تحتوي على إنزيمات هضمية طبيعية مثل “الأميلاز” التي تساعد على تفكيك الكربوهيدرات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.

 

 

  1. 3. دعم صحة العين

تحتوي المانجو على نسبة مرتفعة من فيتامين A واللوتين والزياكسانثين، وهي مركبات تساعد على حماية العين من الجفاف، وتحسن من الرؤية الليلية، كما تحمي من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل التنكس البقعي.

 

  1. 4. الوقاية من السرطان

بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والبيتا كاروتين، تساعد المانجو على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، الثدي، والدم، من خلال تقليل التأثير الضار للجذور الحرة على الخلايا.

 

  1. 5. دعم صحة القلب

المانجو غنية بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي عناصر تساعد على تقليل ضغط الدم وتحسين تدفق الدم في الشرايين. كما أن مضادات الأكسدة تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.

 

 

  1. 6. مفيدة للبشرة والشعر

الفيتامينات مثل A وC في المانجو ضرورية لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على نضارة البشرة ومرونتها. كما يساهم فيتامين A في تقوية بصيلات الشعر وتحفيز نموه.

 

  1. 7. تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم

على الرغم من مذاقها الحلو، فإن المانجو تحتوي على مؤشر جلايسيمي متوسط، ما يعني أنها لا تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات معتدلة. كما أن الألياف الموجودة بها تساعد على تنظيم امتصاص السكر.

 

  1. 8. تعزيز صحة الدماغ

فيتامين B6 الموجود في المانجو يلعب دورًا مهمًا في تحسين الوظائف العصبية والمعرفية، كما يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.

 

  1. 9. مفيدة للمرأة الحامل

تحتوي المانجو على حمض الفوليك (فيتامين B9) الضروري لنمو الجهاز العصبي للجنين، كما أنها غنية بالحديد، ما يساعد في الوقاية من فقر الدم أثناء الحمل.

 

ثالثًا: فوائد المانجو الجمالية

 

  1. 1. تفتيح البشرة وإشراقها

المانجو تُستخدم في العديد من ماسكات الوجه الطبيعية، فهي تحتوي على إنزيمات تساعد على إزالة الخلايا الميتة وتفتيح لون البشرة. يمكن هرس المانجو وخلطها مع الزبادي أو العسل للحصول على قناع مغذٍ ومنعش للبشرة.

 

  1. 2. علاج حب الشباب

تحتوي المانجو على مركبات مضادة للبكتيريا تساعد في الحد من ظهور حب الشباب. كما أن فيتامين C يساهم في تقليل الالتهاب وتنظيف البشرة من السموم.

 

 

  1. 3. ترطيب الشعر

زيت بذور المانجو أو استخدام لبّها المهروس ضمن ماسك للشعر يساعد على ترطيبه وتغذيته، خاصة الشعر الجاف أو المتقصف.

 

 

 

رابعًا: طريقة تناول المانجو للحصول على أكبر فائدة

 

تناول المانجو كفاكهة طازجة هو الأفضل، إذ تحافظ على كامل قيمتها الغذائية.

 

يمكن إضافتها إلى سلطات الفواكه أو الزبادي أو الشوفان لتعزيز الفائدة.

 

يمكن استخدامها في تحضير العصائر والمشروبات الصحية بشرط عدم إضافة سكر صناعي.

 

من الأفضل تناولها بكميات معتدلة خاصة لمرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

 

 

أضرار الإفراط في تناول المانجو

أشارت الدكتورة مروة، إلى أنه رغم أن المانجو فاكهة مفيدة للغاية ومليئة بالعناصر الغذائية، إلا أن لها بعض الأضرار المحتملة عند الإفراط في تناولها أو لدى بعض الفئات الحساسة. وفيما يلي أبرز هذه الأضرار:

 

  1. 1. زيادة الوزن

تحتوي المانجو على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، مما يجعلها فاكهة عالية السعرات الحرارية.

 

 

تناول كميات كبيرة منها، خاصة في الليل أو مع قلة الحركة، قد يؤدي إلى زيادة في الوزن وتراكم الدهون.

 

  1. 2. رفع مستويات السكر في الدم

على الرغم من أن المانجو لها مؤشر جلايسيمي متوسط، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم.

 

لذلك يُنصح مرضى السكري أو من لديهم مقاومة إنسولين بتناولها بحذر ويفضل أن تكون بكميات قليلة ومع وجبة متوازنة.

 

  1. 3. مشاكل في الهضم

المانجو غنية بالألياف، لكن الإفراط في تناولها قد يسبب:

 

الإسهال

 

الانتفاخ

 

الغازات

 

كما أن بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في هضم السكريات الموجودة فيها، ما قد يؤدي إلى تقلصات معوية.

 

  1. 4. الحساسية الجلدية

قشرة المانجو تحتوي على مادة تُسمى “اليوروشيول” (urushiol)، وهي نفس المادة الموجودة في نبات اللبلاب السام.

 

 

قد تسبب هذه المادة طفحًا جلديًا أو حكة أو تورم في الشفاه والفم لدى بعض الأشخاص عند لمس القشرة أو تناول المانجو غير المقشرة جيدًا.

 

يُنصح من يعانون من هذه الحساسية بتجنب ملامسة القشرة وغسل الثمرة جيدًا قبل تناولها.

 

  1. 5. التأثير على الكلى عند تناولها غير ناضجة

تناول المانجو غير الناضجة (الخضراء) بكثرة قد يؤدي إلى تهيّج في الجهاز الهضمي أو ألم في الكلى بسبب ارتفاع مستوى بعض الأحماض.

 

  1. 6. تفاعل مع بعض الأدوية

هناك أدلة محدودة تشير إلى أن المانجو قد تؤثر على امتصاص بعض الأدوية، خصوصًا أدوية ضغط الدم أو السكري، لذا يُفضل استشارة الطبيب إن كنت تتناول أدوية مزمنة.

 

 

نصائح لتفادي أضرار المانجو:

 

تناولها باعتدال (ثمرة واحدة متوسطة يوميًا تكفي).

 

تجنّب إضافة السكر إليها أو تناولها مع الحلويات.

 

قشّرها جيدًا، خاصة إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد.

 

من الأفضل تناولها خلال النهار أو بعد التمارين الرياضية لتعويض الطاقة.

 

لمن يعانون من السكري أو يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات، يُفضل استشارة أخصائي تغذية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى