
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الجمعة 13 ديسمبر، إن ارتكاب مجزرة رهيبة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مساء أمس، وتدميره فوق رؤوس ساكنيه، وقصف خيم نازحين شرق خان يونس، تمرد حكومة الاحتلال الإسرائيلية على القانون الدولي الإنساني وقرارات المحاكم الدولية، ويعكس دموية وإجرام حكومة الاحتلال اليمينية، وذلك وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، الجمعة، أن ارتفاع وتيرة المجازر والأعداد الهائلة من الشهداء وتوسيع نطاق القصف في وسط وشمال القطاع، ومسح وتدمير وهدم مدينة رفح الفلسطينية لتغيير معالمها وتحويلها لمدينة غير صالحة للحياة، هو نتيجة لعدم اتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب التجويع والإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا.
وفي 30 نوفمبر، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، السبت 30 نوفمبر، مجازر الاحتلال الرهيبة التي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير الدولية، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
كما استنكر «فتوح» في بيان، صدر السبت، حصار المجاعة والموت المستمر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انتشار الجوع والحرمان والأمراض التي تفتك بالفلسطينيين.
وأشار «روحي»، إلى أن محاولات بعض الدول توفير الحصانة الدبلوماسية لمجرمي حرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية هي تشجيع للاحتلال على مواصلة حصاره وجرائمه دون رادع.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ مليوني انسان من المجاعة والتطهير العنصري العرقي ووقف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني، داعيا الدول التي تنادي بالعدالة إلى الالتزام بمبادئها وتنفيذها.