
إذا كانت مصر هي من أنقذت الإسلام والمسلمين من التتار بعد ان أجتاحو بغداد وأسقطو الخلافه العباسية وصنعو من جماجم المسلمين أهرامات حتي أصبح لون نهر دجله بلون الدم والذي انقذ الاسلام والمسلمين يومها السلطان قطز والمصريين فإنا الذي أنقذ قمة بغداد هي مصر الكنانه بقيادة زعيمها الذي اعاد للعرب والمسلمين كرامتهم وعزتهم وهيبتهم
في وقتٍ هرولت فيه بعض العواصم العربية نحو من افسدوا الأرض وقتلوا الشعوب، باحثين عن رضاهم ومباركتهم، كانت الأبصار تائهة في مستنقع الخيبة والمهانة، تنتظر موقفًا عربيًا يُعيد للأمة هيبتها وللقضية الفلسـطينية كرامتها.
وفي لحظةٍ كادت فيها القمة أن تُسجّل فشلًا ذريعًا أمام أعين العالم، لغياب العروبة والرجولة والموقف، أطلت مصر… من أرض الكنانة، من الأرض المحفوظة بذكر الله، لتحمل راية العزة والكرامة، وتُعيد للقمة بريقها، وللموقف العربي روحه.
مصر، التي لم تغيّر وجهتها منذ اليوم الأول، والتي بقيت ثابتة رغم ما واجهته من مؤامرات وخسائر، ما توانت يومًا عن قول الحق والوقوف إلى جانب المظلومين، وعلى رأسهم شعب فلسـ*طين الباسل، وأهل غـ*زة الصامدين.
كم دفعت مصر من ثمن لمواقفها؟
كم حُيكت ضدها من خطط وفتن؟
ومع ذلك، ظلت شامخة، لأنها تؤمن أن عزّة الأمة لا تُشترى، وأن الشرف لا يُباع.
ولأنها أمُّ الدنيا، صاحبة التاريخ العريق، وجيشها الذي عرفته الحضارات قبل أن تُخلق قوى العصر الحديث، جاءت مصر لتنتشل قمة بغداد من هوّة الفشل، وتضعها أمام العالم على خارطة الفعل لا الكلام.
تحيا مصر.برئيسها الوطني الخلوق الاصيل الشريف في عصر عز فيه الشرف.. تحيا مصر بموقفها، بشعبها، وبجيشها الذي لا يعرف الانكسار تحياااااااااااااااامصر السيسي