
يستقبل مطار الأقصر الدولي ما يقرب من 3.5 مليون مسافر سنويا، أكثر 90% منهم سائحين ينتمون لمختلف الأسواق المصدرة لحركة السياحة إلى مصر، و من أبرز تلك الجنسيات: الإنجليز، الفرنسين، اليابان، الصين، واسبانيا ودول أمريكا اللاتينية ودول جنوب شرق أسيا.
يعتبر مطار الأقصر الدولي الواقع على بعد 10 كيلومترات من مدينة الأقصر، بوابةً رئيسيةً لاستكشاف معالم مصر القديمة العريقة و يشهد المطار حركةً نشطةً على مدار العام مستقبلاً آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم الراغبين في زيارة معابد الكرنك، وادي الملوك، ومعبد حتشبسوت، وغيرها من المواقع الأثرية الشهيرة.
بنية تحتية متطورة:
يُعرف مطار الأقصر الدولي ببنيته التحتية الحديثة، التي تضم صالات انتظار واسعة ومجهزة تجهيزاً كاملاً، بالإضافة إلى خدمات متعددة تلبي احتياجات المسافرين، منها:
– خدمات الجوازات والجمارك: يتميز المطار بكفاءة عالية في إجراءات الجوازات والجمارك، مما يُسهّل عملية دخول وخروج المسافرين.
– مكاتب تأجير السيارات: يتوفر في المطار مكاتب لشركات تأجير السيارات، مما يُتيح للسياح استئجار سيارة للتنقل بسهولة داخل الأقصر وأسوان.
– مطاعم ومقاهي: يضم المطار العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم تشكيلة متنوعة من الأطعمة والمشروبات.
– محلات تجارية: يتوفر في المطار محلات تجارية لبيع الهدايا التذكارية والمنتجات المصرية.
دور المطار في تنشيط السياحة:
يُعد مطار الأقصر الدولي ركيزةً أساسيةً في تنشيط السياحة في الأقصر، حيث يُساهم في جذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم. وقد شهد المطار تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مما ساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
التحديات المستقبلية:
على الرغم من التطور الذي شهده المطار، إلا أنه لا يزال يواجه بعض التحديات منها:
– زيادة الطاقة الاستيعابية: يحتاج المطار إلى زيادة طاقته الاستيعابية لاستيعاب العدد المتزايد من السياح.
– تحسين الخدمات: يجب العمل على تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وخاصةً فيما يتعلق بالاتصالات والإنترنت.
يُعتبر مطار الأقصر الدولي أحد أهم المعالم السياحية في مصر، ويُشكل بوابةً رئيسيةً لاكتشاف تاريخ مصر العريق. مع استمرار التطوير والتحديث، سيُساهم المطار بشكل أكبر في دعم السياحة المصرية وازدهارها.