
أثار جسم غريب يشبه الصحن الطائر، تم رصده عبر خرائط Google في منطقة جبلية نائية بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، دهشة مستخدمي الإنترنت ودفعهم إلى طرح تساؤلات حول إمكانية وجود مركبة فضائية مهجورة أو مدخل سري تحت الأرض.
ورغم أن البعض يرى أنه مجرد خزان مياه قديم، فإن شكله الدائري وموقعه الغامض أشعلا موجة من نظريات المؤامرة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة (UFOs) ،وذلك كما جاء بصحفية “Daily Mail”.
رصد مستخدمون على Google Maps جسمًا يشبه طبقاً طائراً مدفونًا في منحدر جبلي ويتداولون نظريات حول حياتنا الفضائيةفي منطقة جبلية وعرة في نيو مكسيكو، التقط مستخدمو Google Maps صورة لجسم كبير أبيض يشبه صحنًا طائرًا يبرز من بين الصخور بالقرب من قمة جبل في سلسلة جبال سييرا لادرونيس، على ارتفاع يقارب 7400 قدم.
الصحن هذا ظهر لأول مرة في خرائط جوجل عام 2003، وفي عام 2013، لم يكن النبات قد نما فوقه بعد، لكنه بدا تالفًا بعض الشيء، أما في 2017، فقد غطته النباتات جزئيًا، أثار هذا الشكل الغامض شائعات ونظريات من مستخدمي الإنترنت، إذ اقترح البعض أنه طبق طائر تحطم، أو ربما مدخل سرّي إلى عنبر تحت الأرض، أما البعض الآخر فرشح أن يكون مرصدًا أو خزان مياه قديمًا.
وفي رسم فيديو شاركه اليوتيوبر MrMBB333 في أغسطس (من دون تحديد السنة)، وصف الموقع بأنه “بعيد جدًا، ولا شيء يحدث هنا”، وأضاف أنه يبدو كما لو أن الجسم “صُدِم على رأس هذا الجبل” وأنه “يشبه طبقًا عالقًا في الجبل”، وقدَّر عرضه بحوالي 30 قدمًا.
لكن مستخدمًا في موقع Metabunk التابع لميك ويست، المتخصص في التحقيق في الادعاءات غير العادية، قدّم تفسيرًا عمليًا أكثر ، فقد عثر على أدلة تاريخية تشير إلى أن الجسم في الواقع هو حوض لتجميع مياه الأمطار ،و الصور المأخوذة من عام 1975 تُظهر وجود هيكل في نفس الموقع، مع طريق يؤدي إليه من مساحة مفتوحة، مما يجعل سيناريو الصدمة أو التحطم غير مرجّح.