
أخبار مصر اليوم، نشر قسم أخبار مصر عددًا من الأخبار والمتابعات المهمة خلال الساعات الماضية، نستعرضها معكم في النشرة التالية:
السيسي ونظيره الجيبوتي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي “إسماعيل عمر جيله”، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف السيد الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.
كما صدر بيـان مشــترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جيبوتي يتضمن:
إبراز الرئيسين الجهود المبذولة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات عديدة، من بينها؛ الدفاع، والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف، والإعلام، والطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والاتصالات، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، والشباب، والرياضة.
شدد الرئيسان على الدور المحوري لكل من مصر وجيبوتي في محيطهما الإقليمي والدولي، وعبر السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، عن تهنئة مصر لجيبوتي بفوز وزير خارجيتها السابق السيد / محمود علي يوسف بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يعكس ثقل الدبلوماسية الجيبوتية والقدرات المتميزة لكوادرها، متمنيًا لسيادته كل النجاح والسداد في مهمته الهامة والنبيلة في خدمة القارة الأفريقية العزيزة وشعوبها. كما جدد السيد الرئيس/ إسماعيل عمر جيله، التأكيد على دعم جيبوتي لمرشح مصر وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، السيد الدكتور/ خالد العنانى، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” خلال الانتخابات المقرر عقدها في أكتوبر 2025.
4- أشاد الرئيسان كذلك بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الكهرباء والطاقة، لا سيما الطاقة الجديدة والمتجددة، وأكدا أهمية مواصلة تعزيز التعاون في هذا القطاع من أجل تحقيق أمن الطاقة في جيبوتي، وأعلنا عن إطلاق مبادرة مشتركة في هذا الصدد، أخذًا في الاعتبار أهمية قطاع الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاهية للشعب الجيبوتي. وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على وضع حجر الأساس لمشروع توريد وتركيب محطة الطاقة الشمسية في قرية “عمر جكع” بمنطقة “عرتا” بجيبوتي في الأيام القليلة المقبلة عقب الزيارة الرئاسية من خلال المسئولين المختصين من البلدين، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي الكهرباء والطاقة في البلدين، بالاشتراك مع الهيئة العربية للتصنيع، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. كما استعرض الزعيمان أبرز المشروعات التي يساهم الجانب المصري في تنفيذها في جيبوتي بقطاع الكهرباء والطاقة، ومن بينها:
أ- إعداد دراسة لرفع قدرات شبكة الكهرباء الجيبوتية، وتحديد عدد من المشروعات التي تساهم في تحقيق أمن الطاقة بالبلاد
ب- مشروع توسعة محطة طاقة الرياح في منطقة “جوبيت”.
ج- إنشاء محطة للطاقة الشمسية في ميناء الحاويات بميناء جيبوتي.
د- مشروع محطة للطاقة الشمسية بقرية “عمر جكع”.
5- ثمّن الزعيمان الجهود المبذولة من وزارتي النقل بالجانبين، بالتعاون مع سلطة الموانئ والمناطق الحرة الجيبوتية والقطاع الخاص المصري، لتعزيز التعاون في مجال المواني والمناطق الحرة، مبرزين عددًا من المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في هذا الصدد، مثل:
أ- المنطقة اللوجيستية في المنطقة الحرة بجيبوتي.
ب- توسعة ميناء الحاويات في “دوراله”.
ج- مشروع الطريق البري RN18.
كما رحب الزعيمان بتخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لتدعيم التبادل التجاري بين السوق المصري والسوق الجيبوتي، والانطلاق منها للأسواق الإقليمية المجاورة،
7- وجّه الرئيسان كذلك بإتمام الافتتاح الرسمي لمقر بنك مصر/جيبوتي الجديد من جانب المسئولين المختصين في الأيام القليلة التي تعقب الزيارة الرئاسية، حيث أشادا بأهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الاقتصادية، والتجارية، بين البلدين، فضلًا عن جذب وتشجيع الاستثمارات إلى جيبوتي، وبما يمثل إضافة للسوق المصرفي الجيبوتي المستقر والواعد.
أشاد الرئيسان بالتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف،
كما رحب الرئيسان بمبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي.
أعرب الرئيسان عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الصحي، بما في ذلك إيفاد القوافل الطبية المصرية إلى جيبوتي، ورحبا بمبادرة مصر بإيفاد قافلة طبية للكشف المبكر عن ضعاف السمع بين الأطفال والكبار، وتوفير سماعات لهم، وقافلة أخرى لتركيب وصلات شريانية لمرضى الغسيل الكلوي.
السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين ومستعدون لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
قال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية.. حيث أكدنا على الموقف العربي الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أي مسمى.. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي “إسماعيل عمر جيله”، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات
السيسي: نرفض تهديد أمن وحرية الملاحة فى البحر الأحمر
قال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: بحثنا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر.. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي “إسماعيل عمر جيله”، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات
تعليمات هامة من مصر للطيران للمسافرين بشأن تطبيق التوقيت الصيفي
أعلنت مصر للطيران، الناقل الوطني المصري، أنه نظرًا لبدء تطبيق التوقيت الصيفي في جمهورية مصر العربية اعتبارًا من الدقيقة الأولى من فجر يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، سوف تقلع جميع رحلات الناقل الوطني طبقًا للتوقيت الصيفي.
وناشدت مصر للطيران جميع عملائها ضرورة مراجعة الحجز والتأكد من مواعيد إقلاع الرحلات من مختلف المطارات المصرية، فضلًا عن التواجد قبل موعد إقلاع الرحلات الدولية بثلاث ساعات.
كما يمكن لعملاء مصر للطيران مراجعة الحجز والرد على جميع الاستفسارات من خلال الاتصال بمركز خدمة اتصالات مصر للطيران على رقم 1717 من أي هاتف محمول داخل مصر.
الأرصاد: القاهرة تسجل 35 درجة مئوية في العاشرة صباحا لأول مرة
أكدت هيئة الأرصاد الجوية، انكسار حدة الموجة شديدة الحرارة ودخول الجبهة الباردة المصاحبة للرياح الشمالية الغربية.
وتسجل درجة الحرارة الآن على القاهرة الكبرى ٢٦ درجة مئوية، ولأول مرة خلال العقد الأخير تسجل القاهرة الكبرى درجة الحرارة العظمى الساعة العاشرة والنصف صباحا ٣٥ درجة مئوية.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، حالة الطقس غدا الخميس، إذ يسود طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى وعلى شمال الصعيد والوجه البحري، معتدل ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء
ومن المتوقع أن يسود طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى وعلى الوجه البحري ومعتدلا على السواحل الشمالية الغربية وشديد الحرارة جنوب الصعيد وعلى جنوب سيناء
كما توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يسود طقس معتدل ليلا وفى الصباح الباكر على شمال البلاد والقاهرة الكبرى وعلى شمال الصعيد ووسط سيناء وأغلب الأنحاء.
كما كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن متوسط درجات الحرارة المتوقعة الغد:
القاهرة الكبرى
درجة الحرارة العظمى: 29
درجة الحرارة الصغرى: 19
السواحل الشمالية الغربية
درجة الحرارة العظمى:24
درجة الحرارة الصغرى: 20
جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر
درجة الحرارة العظمى:34
درجة الحرارة الصغرى: 27
على غرار الأطباء، نزيف الكفاءات يهدد قطاع البترول بعد الاستقالات الجماعية بسبب ضعف الرواتب
في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الطبي في مصر جدلًا متصاعدًا بشأن هجرة الأطباء، تتكرر الظاهرة بصيغة مختلفة في قطاع البترول، حيث تشهد شركات كبرى مثل “بتروبل” و”إنبي” و”بتروجت” موجة غير مسبوقة من استقالات مهندسيها، لا سيما من تخصصات التخطيط والتنفيذ والسلامة، في مشهد يعكس “نزيفًا مهنيًا” يهدد مستقبل المشاريع البترولية الحيوية داخل وخارج البلاد
ومثلما أثار مقترح فرض غرامات على خريجي كليات الطب الراغبين في الهجرة حالة من الجدل، يطالب العديد من مهندسي البترول بإجراءات عاجلة تضمن بقاءهم في وظائفهم التي باتت – وفق وصفهم – غير عادلة ماديًا مقارنةً بما تقدمه الشركات الأجنبية.
مصدر مسئول بقطاع البترول كشف أن الشركات الثلاث الكبرى تعاني من نزيف بشري، مع تزايد طلبات الإجازات بدون مرتب، ووصول عدد من المهندسين إلى تقديم استقالاتهم بشكل نهائي، بعد رفض طلباتهم بسبب السياسات الإدارية الصارمة.
وأكد أن السبب الرئيس للهروب الجماعي هو “ضعف الرواتب”، حيث لا تتناسب مع حجم الجهد المبذول، لا سيما في ظل التأخر في صرف مستحقات الشركات من الهيئة العامة للبترول، والتي قُدرت بالمليارات. وأضاف أن العروض المالية التي يتلقاها المهندسون من الشركات الأجنبية قد تصل إلى عشرة أضعاف ما يحصلون عليه داخل مصر.
المفارقة الكبرى، بحسب المصدر، أن المهارات التي يمتلكها مهندسو البترول المصريون مطلوبة بشدة في الأسواق الخارجية، وخاصة في دول الخليج، مما يجعل قرار الهجرة مغريًا ومفهومًا من الناحية الاقتصادية. ورغم مشاركة شركات مثل “إنبي” و”بتروجت” في مشروعات بدول كالسعودية والأردن والإمارات، فإن المقابل المادي لا يزال ضعيفًا، مما يدفع الكوادر المؤهلة إلى الرحيل.
من جانبه، أكد مصدر بالنقابة العامة للبترول أن هناك مطالبات متعددة تقدمت بها النقابة لرفع قيمة “بدل الوجبة” الذي يُمنح للمهندسين العاملين في مشروعات خارجية، واقترحت النقابة أن يصل المبلغ اليومي إلى 40 أو 50 دولارًا بهدف الحد من هروب الكفاءات إلى الشركات الأجنبية.
وأشار إلى أن هناك عجزًا ملحوظًا في تخصص المهندسين المدنيين، الذين تعتمد عليهم الشركات في تنفيذ مشروعات كبرى، خاصة تلك التي تُقام خارج مصر، وهو ما يزيد من حدة الأزمة.
الحكومة تقرر تخصيص 500 مليون جنيه سنويًا لدعم غرف زراعة النخاع بوزارة الصحة الأربعاء
وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه مع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتوفير التمويل اللازم لدعم وزيادة عدد غرف زراعة النخاع العظمي بوزارة الصحة، وذلك بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه سنويًا، في ضوء أهمية هذا التخصص الطبي الدقيق في إنقاذ حياة المرضى، وسد الاحتياجات المتزايدة على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث تم استعراض تقرير مفصل حول مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا أسهم في تخفيف معاناة المرضى وتسريع التدخلات الجراحية العاجلة.
وقد تضمن التقرير إحصائيات دقيقة حول العمليات التي تم تنفيذها في مجالات متعددة مثل زراعة الكبد والكلى والنخاع وترقيع القرنية وتغيير المفاصل، مع الإشارة إلى الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الخدمات الطبية وتوزيعها العادل على المحافظات.
وفي ضوء ما تم عرضه من إنجازات واحتياجات، وجّه رئيس الوزراء بتخصيص ٥٠٠ مليون جنيه سنويًا لدعم وزيادة عدد غرف زراعة النخاع العظمي في مستشفيات وزارة الصحة، بهدف تعزيز هذا التخصص الحيوي وتوفير الخدمة للمرضى الذين يحتاجون إليها، خاصة في ظل ارتفاع الطلب وتوسع عدد الوحدات المتخصصة على مستوى الجمهورية.