صرف الدكتور نوال الدجوي من النيابة بعد الاستماع لأقوالها في واقعة السرقة

قررت نيابة أكتوبر صرف الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، من سريا النيابة، بعد الاستماع لأقوالها في بلاغها بسرقة أموال وذهب من فيلاتها، شملت مبالغ ضخمة تقدر بـ50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلو ذهب، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني.

في تطور جديد ومثير، كشفت مصادر مقربة من عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، أن أحد أحفادها من نجلها الراحل شريف أقام دعوى حجر ضدها عام 2024، مدعيا أنها مريضة وغير قادرة على إدارة شئونها، وقد حددت المحكمة جلسة 25 يونيو المقبل لنظر الدعوى.

وتتواصل فصول الغموض بعد تقدم الدجوي ببلاغ رسمي يفيد بتعرض فيلتها، الواقعة داخل أحد المنتجعات السكنية الراقية بمدينة السادس من أكتوبر، لعملية سرقة ضخمة، حيث انتقل فريق من خبراء المعمل الجنائي إلى الفيلا لرفع البصمات من على ثلاث خزائن كانت محل البلاغ.

ووفقا لما ورد في البلاغ، فقد أسفرت السرقة عن اختفاء مبالغ مالية كبيرة قدرت بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى نحو 15 كيلوجراما من المشغولات الذهبية.

التحقيقات التي تجريها نيابة أكتوبر، بالتنسيق مع أجهزة الأمن، تشير إلى أن الواقعة ربما تعود إلى فترة زمنية طويلة، لكن ما أعاد فتح الملف هو زيارة مفاجئة قامت بها الدجوي مؤخرا إلى الفيلا، بعد انقطاع دام أكثر من عامين. الزيارة المفاجئة دفعتها لاكتشاف واقعة السرقة، فتقدمت على الفور بالبلاغ.

وبينما لم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية أي بيان رسمي حتى الآن بشأن تفاصيل الواقعة أو نتائج التحقيق، أفادت مصادر مقربة أن وجود خلافات عائلية محتدمة بين الجدة وأحفادها، تتضمن أكثر من 20 دعوى قضائية متداولة أمام المحاكم، قد يضع القضية في سياق أكثر تعقيدا، وسط شكوك حول وجود تصفية حسابات عائلية مرتبطة بالميراث.

ويعمل رجال المباحث حاليا على فحص جميع العلاقات المحيطة بالدكتورة نوال الدجوي، خاصة من داخل العائلة، في محاولة لفك ألغاز واحدة من أكثر القضايا غموضا وإثارة خلال العام الحالي. التحقيقات لا تزال مستمرة، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.