تلعب سفينة التغويز النرويجية دورًا محوريًا في تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية، تمهيدًا لضخه في الشبكة القومية للغاز. حيث تعتمد السفينة على تسخين مياه البحر لتحويل الغاز من حالته السائلة إلى الغازية، بما يضمن رفع درجة حرارته وضغطه إلى المستويات المطلوبة.
وتعمل السفينة على ضغط الغاز بعد تغويزه إلى حوالي 200 بار، ليُخزن بعدها في قناني مخصصة بسعة تصل إلى 15 متر مكعب، ما يُسهل ضخه في الشبكة القومية بكفاءة وأمان.
هذه التقنية تُعد من الحلول الاستراتيجية لدعم أمن الطاقة وضمان استمرارية تدفق الغاز في أوقات ذروة الطلب أو الطوارئ.
نرصد كل ما يريد معرفته عن سفن التغييز التى تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية باستخدامها لتأمين احتياجات الدولة من الطاقة خلال فترة الصيف، وفى ظل الظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة، وهى كالآتى:
1- سفن التغييز عبارة عن سفن عملاقة يتم استئجارها من شركات أجنبية عالمية لاستيعاب شحنات الغاز المسال المستوردة من الخارج.
2- تتولى سفينة التغييز استقبال العاز المسال وتحويله إلى حالته الغازية، تمهيداً لضخه فى الشبكة القومية للغاز الطبيعي (سفينة إعادة التغييز) واستخدامه فى كافة المجالات.
3- استقبلت وزارة البترول سفينة التغييز الأولى فى صيف 2024 وتم دخولها الخدمة.
4-وصلت سفينتي تغييز وجارى تشغيلهما تمهيداً لضخ الغاز في الشبكة القومية للغاز الطبيعي (سفينة إعادة التغييز).
5- تستهدف وزارة البترول أن يكون إجمالى سفن التغييز 3 سفن تغييز داخل الخدمة خلال الصيف الحالى، اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدمًا مكعبًا يوميا، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط.
6- كما تستهدف الوزارة على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطيًا.
