حوادث وقضاياعاجلفيديوهات

راقصة أجنبية تروج للفسق على السوشيال ميديا.. وتحقيقات تطال مدير أعمالها

كتبت- رضوي السبكي

تكشفت فضيحة جديدة تهز الوسط الليلي وتكشف عن استهتار صارخ بالقانون، بعد تورط مدير الأعمال المعروف سامح عادل في تشغيل راقصة أجنبية تُدعى “أرين”، تبلغ من العمر 20 عامًا، دون الحصول على أي تصريح من المصنفات الفنية، في مخالفة مباشرة للوائح وزارة الثقافة، وتحريض فج على الفسق والفجور.

الراقصة الشابة تم استقدامها مؤخرًا للرقص في عدد من الملاهي الليلية الراقية، حيث تقدم عروضًا “خادشة للحياء” دون رقابة أو تصريح قانوني، الأمر الذي أثار حالة من الاستياء والجدل، خاصة مع تداول مقاطع فيديو فاضحة لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقوم بنشرها عمداً لجذب المشاهدات وزيادة عدد المتابعين، في تحدٍ صارخ لكل القيم المجتمعية والقانونية.

 

مصادر مطلعة أكدت أن “سامح عادل” يقود شبكة مشبوهة لاستقدام فتيات أجنبيات للعمل في مصر دون أوراق قانونية، مقابل أرباح طائلة، مستغلاً ضعف الرقابة على الملاهي والسوشيال ميديا، ما دفع جهات التحقيق للتحرك الفوري وفتح ملفه بالكامل.

 

التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الفيديوهات المنشورة على منصات مثل إنستغرام وتيك توك كانت تتضمن رقصات جريئة وإيحاءات تخالف الآداب العامة، وتُستخدم بشكل متعمد لاستقطاب الجمهور، ما يضع أرين ومدير أعمالها تحت طائلة القانون بتهم متعددة، من بينها نشر محتوى خادش، وتشغيل بدون ترخيص، والتحريض العلني على الفسق.

 

من جانبهم، طالب خبراء قانونيون ومراقبون بضرورة تغليظ العقوبات ضد كل من يتلاعب بالقوانين تحت ستار الفن أو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذه الظواهر تهدد منظومة القيم وتفتح الباب أمام فوضى فنية وأخلاقية غير مسبوقة.

 

التحقيقات لا تزال جارية، وسط تحرك عاجل من الجهات المعنية لضبط الفيديوهات المنتشرة وتتبع مصادر النشر، والتحقق من قائمة الأسماء المتورطة في هذه الشبكة.

 

الرسالة واضحة: مصر لن تكون ساحة لتجارة الفجور.. والقانون سيطول كل من يتجاوز الخطوط الحمراء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى