أخبارعاجل

رئيس الوزراء: «قانون العمل الجديد» يدعم مسيرة الحقوق العمالية

كتب- علي محمدين

 

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم؛ وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من الملفات وموضوعات العمل.

 

وتحدث رئيس الوزراء عن الاحتفالية التي أقيمت مؤخرا، وشرفت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد العمال، حيث تم منح الأوسمة للمكرمين من قطاعات العمل المختلفة بهذه المناسبة، وجدد رئيس الوزراء تقديم التهنئة لعمال مصر المخلصين بمناسبة الاحتفال بعيدهم الذي يأتي في الأول من شهر مايو من كل عام، مشيرا إلى تكليف الوزراء المعنيين بسرعة تنفيذ ما وجه فخامة الرئيس به خلال فعاليات الاحتفالية.

 

وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء استمرار جهود الحكومة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في إتاحة وتوفير بيئة عمل مناسبة ومتجددة، تواكب مختلف التغيرات والتكنولوجيات العالمية في العديد من القطاعات، وذلك بما يسهم في تطوير ورفع كفاءة العمالة المصرية، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلية ويفتح لهم المجال في العديد من الأسواق الدولية.

 

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، خلال حديثه، إلى دور “قانون العمل الجديد” الذي وقع على إصداره السيد الرئيس مؤخراً، في دعم وتعزيز مسيرة الحقوق العمالية، وبما يضمن بيئة عمل مستقرة ومتوازنة، تحقق المزيد من الأمن الوظيفي للعاملين، وفقا للمواثيق واتفاقيات العمل الدولية.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن ما شهده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش حضور فخامته لاحتفالية عيد العمال، من افتتاح المرحلة الثانية لشركة السويس للصلب، وكذا ما تم عرضه لعدد من المصانع الجديدة الناجحة للقطاع الخاص، إنما يأتي في إطار جهود الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات وفتح المجال أمام مؤسسات القطاع الخاص، تعزيزاً لدوره في العديد من الأنشطة الاقتصادية، وبما يدفع معدلات الإنتاج في العديد من القطاعات التي تمثل أولوية للدولة المصرية خلال هذه المرحلة، هذا فضلا عن الجهود المبذولة لتوطين العديد من الصناعات، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج والصادرات، واستهداف المزيد من الأسواق العالمية.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، استمرار جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتنفيذ وتطبيق المزيد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها أن تسهم في تسريع وتيرة الإصلاحات للعديد من القطاعات والأنشطة المختلفة، وهو الذي ينعكس بدوره على تحقيق المزيد من التحسن في المؤشرات الاقتصادية والمالية، وذلك على الرغم من وجود كثير من التحديات الإقليمية والدولية، كما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، تعظيماً للفرص والإمكانات الواعدة التي تمتلكها مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى